تعرض غدا مريم أسامة (عامان ونصف) ضحية لودر الإزالة بقرية الشروق على أطباء العيون بمركز مصر الطبى العالمى طريق الإسماعيلية القاهرة، لتحديد مدى الإصابة بعينها اليمنى وإن كانت تحتاج إلى نظارة أم لا.
وقال والد مريم إن النيابة طلبت منا عرض مريم على الطب الشرعى لاستكمال التحقيقات فى قضية إصابتها، مضيفا أن مريم حالتها الصحية الآن أحسن بكثير من قبل شهر من الآن، حيث كانت فى غيبوبة كاملة ولمدة 15 يوما متواصلة بالمستشفى الجامعى والأخذ بحالة مريم الآن من قبل الطب الشرعى سيكون فى صالح المتهمين وليس فى صالح ابنته مطالبا بحقه من المتسببين فى إصابة ابنته.
أكد والد مريم أن ابنته تعرض غدا على الإخصائيين فى طب العيون بالمركز الطبى وربما تحتاج إلى نظارة بعد شهرين من الآن حسب التقرير المبدئى للأطباء أمس، وخاصة أن عين مريم اليمنى ما زالت تعانى من الإصابة نتيجة وقوع جزء من الجدار عليها وبعد ذلك سيتم تقرير خروجها من المركز الطبى إلى المنزل بعد غد الاثنين وتحتاج إلى علاج لمدة ستة شهور بالمنزل، لكى تشفى تماما من إصابات عديدة فى جسدها ووجهها وساقيها، وظلت أكثر من شهر للعلاج ما بين المستشفى الجامعى بالإسماعيلية والمركز الطبى العالمى.
وأضاف أسامة أن مريم تقيم بالغرفة 122 بالدور الأول بالمركز الطبى بعد خروجها من غرفة العناية المركزة وتلقيها علاجا مكثفا من قبل الأطباء بالمركز، مشيرا إلى أنها لاقت اهتماما كبيرا من قبل الأطباء طوال فترة إقامتها بالمركز الطبى ومن مكتب رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس الذى تكفل بعلاج مريم منذ انتقالها إلى المركز من خلال مكتبه ورغم مشاغلة الكثيرة.
وفى نفس السياق عاد سائق اللودر ياسر محمد محمد منذ أيام قليلة إلى عمله فى وحدة تحسين الأراضى بالتل الكبير بعد أن أصدرت غرفة الشورى بالنيابة العامة قرارا بالإفرج عنه بكفالة 200 جنيه لعدم مسئوليته الكاملة عن إصابة الطفلة مريم أسامة.
وما زالت التحقيقات مستمرة من قبل المحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عصام عبد المطلب فى قضية مريم، ويباشر التحقيقات كل من المستشار محمد صالح رئيس نيابة التل الكبير ومحمد هاشم مدير النيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة