أجل قاضى المعارضات فى بيروت أمس، نظر دعوى عادل معتوق زوج سوزان تميم، ضد كل من محسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، بالإضافة إلى شقيق الأخير طارق طلعت مصطفى، رئيس لجنة الإسكان فى مجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، وعبد الستار تميم، إلى 20 ديسمبر المقبل، بناءً على طلب الخصوم للاضطلاع على المستندات.
وحضر التحقيق، عن عادل معتوق المدعى بالحق المدنى، ميلاد الأبرش وروجيه خورى المحاميين، والى كفورى عن هشام طلعت، ونجيب إلياس عن عبد الستار تميم، فيما غاب موكلى محسن السكرى وطارق طلعت مصطفى شقيق هشام عن حضور الجلسة، وبحسب القانون اللبنانى، فإن استمرار غياب موكليى السكرى وطارق طلعت للجلسة الثانية على التوالى، يهددهما بإصدار مذكرة توقيف بحقيهما ووضعهما على قوائم الترقب والوصول والمنع من دخول الأراضى اللبنانية.
وكان معتوق، حرك دعوى جنائية أمام القضاء اللبنانى ضد هشام طلعت، بتهمة تحريض السكرى على قتل زوجته سوزان تميم، وضمت الدعوى أيضاً اتهام طارق طلعت، بالمساعدة فى قتل سوزان، بالإضافة لعبد الستار تميم الذى اتهمه معتوق بالتواطؤ على القتل.
وتستند الدعوى التى تم توثيقها فى وزارتى العدل والخارجية اللبنانية، على "الاختصاص الولائى" الدولى للقضاء اللبنانى فى القضايا التى ترتكب ضد اللبنانيين فى الخارج، وعلى جملة من الأدلة، والتى شملت، فضلاً عن المتهمين الأصليين اللذين يحاكمان فى القاهرة، اتهامات موجهة للمهندس طارق طلعت مصطفى الذى أرسله هشام طلعت مع والدها بطائرته الخاصة فى محاولة منه لإعادتها للقاهرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة التى تجمعت لدى هيئة الدفاع عن معتوق تجعل من طارق طلعت ووالد سوزان عبد الستار تميم ضالعين فى هذه الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة