فى إطار النشاط الفنى والثقافى للسفارة النمسا والمركز الثقافى النمساوى بالقاهر وبالتعاون مع دار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية، يقام حفلان لرباعى فيينا الوترى النمسـاوى بمشاركة المغنية السويـديـة العالمية "ريجمور جوستافسون" الحائزة على جائزة جرامى الدولية، وذلك فى الثامنة مساء السبت 23 أكتوبر على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية والثانى مساء الأحد 24 أكتوبر بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
وقال كليمنس مانتل مدير المركز الثقافى النمساوى، إن هذا الحفل يعد مزيـجاً رائـعاً لموسيقـى الجاز ذات الأصول الأفريقية مع الرباعى الوترى الكلاسيكى بشكل غير تقليدى، وأشار "مانتل" إلى أن المغنية السويدية تقدم مع رباعى فيينا الوترى ألبومها الصادر حديثاً ويحمل اسم "أناديك" كاملاً والذى احتفى به النقد العالمى باعتباره واحداً من أفضل ألبومات موسيقى الجاز فى عام 2010، لتميزه بالتنوع الموسيقى، أغانى البوب مثل "ما زلت مجنوناً بعد كل تلك السنوات" لبول سايمونس، و"إن كان سحراً" لستيفى واندر، وصولاً للألحان الخاصة بالرباعى الإذاعى الوترى لفينا.
ويأتى ذلك من منطلق حرص السفارة والمركز الثقافى النمساوى بالقاهرة على التواصل مع الجمهور المصرى من خلال تقديم جميع الأنشطة الثقافية والفنية فى حوار حضارى يجمع بين الشعبين المصرى والنمساوى.
يذكر أن رباعى فيينا الوترى نال إعجاب الجمهور والإعلام المصرى أثناء مشاركته فى مهرجان القاهرة للجاز 2008، وسيجمع أول ظهور له مع ريجمور جوستافسون بين الموسيقى الحديثة وطبيعة مصر التاريخية كما يقدم رباعى فيينا الوترى مفهوم جديد للرباعى الوترى الكلاسيكى من خلال دمج موسيقاه مع موسيقى الجاز العالمية.
المعروف أن جوائز جرامى العالمية تمنح سنوياً وينتظرها المبدعون المتنافسون فى مجال الموسيقى والغناء، ويحتفلون بها منذ أكثر من نصف قرن وتسمى فى الأصل جوائز الجرمافون، تقدمها سنوياً الأكاديمية الوطنية للتسجيلات الفنية والعلوم فى الولايات المتحدة الأمريكية للإنجازات البارزة فى مجال صناعة الموسيقى وتعد أحد الجوائز الموسيقية السنوية الأربعة الكبرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما تمنح هذة الجوائز ضمن 30 نوعاً من الموسيقى مثل البوب، والروك، والراب، والجائزة هى تمثال صغير للجرامافون مغطى بالذهب وقد حصلت عليها المغنية السويدية العالمية ريجمور جوستافسون عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة