مصادر قضائية لصحيفة كندية..

القبض على جماعة شيعية بتهم إهانة الإسلام

الخميس، 14 أكتوبر 2010 11:59 ص
القبض على جماعة شيعية بتهم إهانة الإسلام
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "مترو" الكندية ما نشرته الصحف الأسترالية يوم الجمعة الماضى حول اختفاء أسترالى وعراقيين من جماعة إسلامية أثناء تواجدهما بمصر.

وذكرت الصحيفة، أن سلطات قضائية قالت إنه تم اعتقال عشرة مسلمين شيعة بالقاهرة بتهم إهانة الدين وتحدى مبادئ الإسلام السنى.

وأكد مسئولون، رفضوا الإفصاح عن اسمهم، أن المجموعة تضم أسترالياً واثنين عراقيين دون ذكر مزيد من التفاصيل.

كانت أسرة صفاء العوضى، من بيرث بأستراليا، قد أخبرت وسائل الإعلام الأسترالية عن اختفائه بالقاهرة منذ أغسطس الماضى، وقد أعربوا عن مخاوفهم من سقوط العوضى فى يد الجماعات الإسلامية السنية فى مصر، حيث يمكن أن يتعرض للقتل أو القبض عليه مما يعرضه للخطر أيضاً.

وقد ذكرت صحيفة أسترالية الجمعة، أن وزارة الخارجية أكدت أن السلطات المصرية تحتجز مواطناً أسترالياً فى القاهرة.

فلقد أوضحت صحيفة إيه بى سى أون لاين أن العوضى، 44 عاماً وأب لسبعة أطفال اختفى منذ 27 أغسطس الماضى فى مصر، حيث كان قد تحدث لأسرته قبل 8 ساعات من موعد إقلاع طائرته من القاهرة متوجهاً إلى ماليزيا.

وتعتقد عائلة العوضى التى تقيم فى بيرث أنه اعتقل لأسباب تتعلق بآرائه الدينية، وأوضحت الصحيفة أن مسئولى القنصلية الأسترالية طالبوا من السلطات المصرية الوصول إلى العوضى.

ومن جانبها، كانت صحيفة هيرالد صن أشارت إلى أن الرجل على علاقة بالحركة الإسلامية بجنوب أستراليا والمعروفة باسم "منقذو البشرية"، و أن أعضاء الجماعة يخشون من سقوط العوضى فى يد السلطات المصرية واتهامه بالإرهاب أو أن يقتل على يد جماعات أخرى بسبب آرائه الدينية.

ولفتت إلى أنه قبيل عدة أيام من اختفاء العوضى وأربعة آخرون من جماعة "منقذو البشرية" فى مصر والعراق، كانت هناك مزاعم بأن رجال دين كانوا يتجادلون ضدهم على محطة صفا المصرية وأصدروا فتوى على الرجال.

وكشف أحد أعضاء الجماعة الإسلامية ويدعى كامل عمرو للصحيفة، أن أسرة العوضى اتصلت بأعضاء الجماعة الإسلامية فى مصر، الذين بدورهم قالوا إنه محتجز لدى الحكومة المصرية بتهم الإرهاب ونشر دين زائف.

وأكد عمرو، أنه ما لم يكن الرجال محتجزين لدى السلطات المصرية، فإنهم حتماً فى خطر إذا ما كانوا مختطفين من قبل الجماعات الدينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة