قذاف الدم: نطمح فى اتحاد عربى أفريقى للتعاون المشترك

الإثنين، 18 أكتوبر 2010 03:28 م
قذاف الدم: نطمح فى اتحاد عربى أفريقى للتعاون المشترك أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية، أن القمة العربية الأفريقية، التى عقدت الأسبوع الماضى فى مدينة سرت، وضعت أسسا للتعاون بين الجانبين، معربا عن أمله وطموحه فى أن يكون هناك اتحاد عربى أفريقى يضم هذا الفضاء الكبير من دول الجانبين.

وقال قذاف الدم لـ "اليوم السابع" إن الفضاء العربى الأفريقى سيساعد على توحيد العرب، خاصة أن أفريقيا الآن تتحد وهناك مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذى يأخذ جزءا من العرب وجزءا فى آسيا وجزءا فى أفريقيا فى حين أن عرب الجزيرة معزولون، مشيرا إلى أن هذا الاتحاد سيضم العرب تحت إطار واحد وهذا إيجابى، لافتا إلى أن القمة اتفقت على آليه للقمم وآلية للاجتماعات الوزارية العربية مع أفريقيا وقال، "نحن مازلنا نذكر موقف أفريقيا مع حق فلسطين، فالدول الأفريقية قطعت علاقتها مع العدو الصهيونى، وأذكر موقفها معنا فى أزمتنا فى ليبيا، ولا ننسى أيضا أننا نحن عرب شمال أفريقيا بالكامل أفارقة، فنحن لسنا غرباء عنهم وهم ليسوا غرباء عنا، ولكن تباعدنا، والآن عدنا وسوف نعمل على أن يستمر هذا".

وأضاف قذاف الدم، أنه فى الوقت الذى تدافعت دول العالم مثل أمريكا وفرنسا والصين للتعاون مع أفريقيا، لم يكن هناك تعاون عربى أفريقى يليق بهذه القارة العظيمة التى تضم كل ثروات العالم فى المستقبل ومخزون العالم من المعادن والثروات، رغم أننا فى حاجه لهذا كله، وبالتالى فإن التعاون مع أفريقيا هو مصيرنا ومستقبلنا وفضاؤنا الكبير.

واعتبر قذاف الدم أن بلاده راضية تماما عن نتائج القمتين العربية الاستثنائية، والعربية الأفريقية اللتان عقدتا فى مدينة سرت الأسبوع الماضى، وقال، "نحن راضون إذا كان ضيوفنا راضين، فالقمتان أعادتا التعاون العربى الأفريقى بعد 33 عاماً من القمة الأولى لهم بالقاهرة، ونحن شعرنا برضا إخواننا العرب الذين بدأوا يشعرون بأهميه أفريقيا، والرهان الليبى على العمل العربى الأفريقى، ومن ناحية أخرى خطونا خطوات من خلال الاجتماعات التى تكررت مرتين على أرض الجماهرية الليبية، وهذا اللقاء العربى الأفريقى.. ومن الطبيعى أننا لم نصل لطموحاتنا وطموحات الوطن العربى كما نريد، ولكن أعتقد أننا ندق على الأبواب لفتح باب الأمل أمام الناس لمستقبل وحدوى يعيد لنا الكرامة والكبرياء والإمكانيات المهدرة، لأننا أمة كبيرة لدينا قدرات وإمكانيات وبإمكاننا أن نكون فى المستقبل لنا مكان بين شعوب الأرض كبقية الأمم، وعلينا ألا نفرط فى هذا لأن البديل لهذا هو ما نراه فى العراق والسودان والصومال".

وردا على سؤال حول تقييمه لملف المصالحة العربية بعد المجهودات التى بذلتها ليبيا فى هذا الإطار، قال قذاف الدم، "كما ذكرت يلتقى العرب مرتين فى السنة بدلا من مرة واحدة، وهذا شىء إيجابى، والعرب يفكرون فى تطوير آلية الجامعة العربية وخلق اتحاد والتفكير فى خلق صوت واحد فى الخارجية والدفاع وإحياء المشروعات القديمة، فهذا كله إيجابى.. والعرب ليسوا مختلفين وكلهم متفقون فى أن الوضع ضعيف ومشرذم، ونحتاج أن نجد مخرجا من الغبن الذى نحن فيه على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية".

وحول الموقف من ضم تشاد لجامعة الدول العربية، قال قذاف الدم، "عندما نتكلم عن العرب فهم ليسوا الخريطة التى نراها أمامنا، فهناك عرب النيجر وكذلك تشاد ونيجريا بها أغلبية عربية يتكلمون اللغة العربية ويوجد تعاونا مشتركا، فهذه هى حدودنا وهؤلاء أخواتنا ولا بأس أن نكون مع بعض وأن نؤمن حدودنا".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة