أجلت محكمة أمن دولة عليا طوارئ فى جلستها اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد فهمى عبد الموجود محاكمة المتهمين بارتكاب حادث نجع حمادى، الذى راح ضحيته 7 أشخاص وأصيب 9 آخرون ليلة عيد الميلاد إلى 18 ديسمبر القادم لسماع المرافعات.
حضر الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى للإدلاء بشهادته أمام المحكمة بناء على طلب أسامة القاضى، محامى المتهم الثالث هنداوى محمد سيد.
الذى هدد فى الجلسة الماضية بتدويل القضية فى حالة عدم مثوله أمام المحكمة، التى غرمت كيرلس 200 جنيه لامتناعه عن حضور الجلسات.
هيئة المحكمة سألت كيرلس عن الدافع وراء خروج صلاة القداس فى هذه الليلة مبكراً، فقال "بعد حادث اغتصاب طفلة فرشوط ترددت أقاويل عن أحداث شغب من المتوقع حدوثها ليلة عيد الميلاد، وأنه لم يبلغ الجهات الأمنية، متوقعاً بأنها سمعت نفس الأقاويل".
المحكمة سألته أيضاً عما إذا كان شاهد حمام الكمونى أثناء إطلاقه النيران، فنفى مستطرداً أنه رأى سيارته متجهة من مكان إطلاق النار الأول إلى شارع 30 مارس"، وهنا صاح الكمونى مردداً "حسبى الله ونعم الوكيل" وأراد أن يسأل كيرلس، لكن المحكمة رفضت كما فعلت مع هنداوى، الذى أراد التحدث قبل أن تقرر هيئة المحكمة خروج المتهمين من القاعة.
أكد كيرلس، أنه لم يرَ الكمونى ولا المتهمين الآخرين أثناء إطلاقهما النيران على المجنى عليهم، لكن فور خروجه من المطرانية - بعد أن أخبره الشمامسة بوجود إطلاق أعيرة نارية ومصابين فى الشارع - رأى سيارة الكمونى دون إطلاق نيران منها، وبعدها ذهب إليه عدد كبير من الشباب القبطى والشمامسة الذين كانوا بالأماكن الأخرى للحادث، وأكدوا أنهم رأوا الكمونى، وهو يقتل الناس.
سألته المحكمة هل كان هناك سابق بينك وبين الكمونى، فقال كيرلس إن المرة الوحيدة التى رأى فيها الكمونى كانت حينما ذهب له فى المطرانية وطلب مساعدته فى الحصول على وظيفة.
ثم سألته المحكمة: ما معلوماتك عن الكمونى؟ فأجاب: فتوة ويمتلك صالة لتعليم الشباب ألعاب القوة.
استمعت المحكمة بعد ذلك إلى مرافعة الدفاع بالحق المدنى عن المجنى عليهم، التى ألقاها سامح عاشور وماجد حنا وشهدت القاعة مشادة كلامية بين هيئة المحكمة وأسامة القاضى محامى المتهم الثالث لرفض المحكمة توجيهه بعض الأسئلة للأنبا كيرلس وإثباتها فى محضر الجلسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة