مد أجل النطق بحكم الإعدام فى قضية أبو عقرب إلى 21 ديسمبر

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010 12:07 م
مد أجل النطق بحكم الإعدام فى قضية أبو عقرب إلى 21 ديسمبر عبد الحميد عثمان الشهير بـ "أبو عقرب"
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا "طوارئ" فى جلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم، مد أجل الحكم على "عبد الحميد عثمان" الشهير بـ "أبو عقرب"، أحد أعضاء تنظيم "الجماعة الإسلامية"، إلى جلسة 21 ديسمبر المقبل، فى القضية التى اتهمته نيابة أمن الدولة العليا فيها بالتخطيط والاشتراك فى استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط فى تسعينيات القرن الماضى.كانت المحكمة قد أصدرت حكمها على أبو عقرب بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

دخل أبو عقرب ساحة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة داخل قفص الاتهام، وبمجرد أن نطقت الحكمة اسمه اعتقد أنه تم الحكم عليه بالإعدام شنقا، فقال: "الحمد لله رب العالمين أن هذه المحكمة قد حكمت علىّ بالإعدام لذنب لم أرتكبه، وأنا أقول لكم إنى لم أقتل هؤلاء المجنى عليهم، لقد فوضت أمرى إليك يارب، اللهم أنزل غضبك على الظالمين، وإن كنتم واثقين فأمرى بين يدى ربى"، لتصدر المحكمة بعدها قرارها بمد أجل القضية لجلسة 21 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد اتهمت أبو عقرب بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التى طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية.

وأضافت أن أبو عقرب الذى ظل هاربا أكثر من 15 عاما بمحافظة المنيا، انضم إلى تنظيم الجماعة الإسلامية الذى ينتهج العنف، ويهدف إلى تعطيل السلم العام والخروج على الحاكم وتكفيره من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد، حيث خطط واتفق مع باقى عناصر الخلية الإرهابية التابعة له على قتل العميد شرين محمد فهمى قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق وأمين الشرطة حسن سعد أثناء محاولتهما إيقاف أعماله الإرهابية داخل البلاد.

ونسبت إليه النيابة حيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلى جماعة تخالف القانون وتعطل أحكامه وتهدف إلى الخروج على الحاكم والاعتداء على السياح الأجانب من خلال الاعتداء على إحدى الحافلات السياحية بمحافظة قنا.

كما نسبت إليه الاتفاق بطريق التخطيط والاشتراك فى قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين من حراسه، بأن أطلق وأعوانه النار عليه بهدف الاعتداء على الشرطة والقيام ببعض الأعمال الإرهابية والفرار.

وألقت أجهزة الأمن القبض على أبوعقرب بعد هروب أكثر من 15 عاماً عقب اشتراكه فى اغتيال اللواء الشيمى 1993، ومشاركته 32 كان يتزعمهم فى ارتكاب 8 عمليات إرهابية بأسيوط.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة