ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن هناك تهديدا إرهابيا جديدا على الأوروبيين متمثل فى القوة المتنامية التى يحظى بها عبد الحميد أبو زيد، "أمير الجنوب"، الذى يقود فرعين من فروع القاعدة فى "المغرب الإسلامى" خارج الجزائر، وقالت إن المقاتلين المعممين، من الجزائر وشمال أفريقيا تحالفوا مع أسامة بن لادن، وأغاروا على مدار عقد على الأراضى الساحلية المهجورة على طول الحدود الموازية لمالى والنيجر وموريتانيا والجزائر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجماعات لطالما نظر إليها باعتبار أنها تهديد أقل خطورة من الوحدات التابعة للقاعدة داخل الجزائر، ولا تدعو للقلق مثل الجماعات الموجودة فى باكستان وأفغانستان، نظرا لقلة أعدادهم ووجودهم بمنأى فى الصحراء. ورغم ذلك، ارتفع عدد الرهائن الأوروبية خلال الأعوام الأخيرة، وبات اسم أبو زيد رائجا ومرتبطا بجميع الأنشطة الإرهابية فى منطقة "الساحل"، وأصبح يمثل تهديدا كبيرا فى أماكن متفرقة من شمال غرب أفريقيا.
ويرى الخبراء أن "أمير الجنوب" ربما يكون زعيم القاعدة المقبل فى المغرب الإسلامى.
أبو زيد "أمير الجنوب".. خطرا إرهابيا جديدا يواجه الأوروبيين بالمغرب العربى
الخميس، 21 أكتوبر 2010 01:40 م
المقاتلين المعممين أغاروا على الحدود الموازية لمالى والنيجر وموريتانيا والجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة