فى صفقة أثارت الجدل كثيرا، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغ الكونجرس الأربعاء أنه يعتزم بيع أسلحة متقدمة للسعودية بمبلغ يصل إلى 60 مليار دولار فى واحدة من أكبر صفقات الأسلحة الأمريكية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية ومسئولون بالبنتاجون أن الصفقة ستشمل 84 طائرة مقاتلة جديدة من طراز إف 15، وتحديث 70 موجدين بالفعل، إلى جانب 190 طائرة هيليكوبتر ومجموعة واسعة من الصواريخ والقنابل ونظم الإيصال، بالإضافة إلى ملحقات مثل مناظير الرؤية الليلية وأنظمة رادار للإنذار.
وقد تم الكشف عن الصفقة لأول مرة فى سبتمبر الماضى إذ تهدف الصفقة إلى تعزيز قوات الدفاع السعودية فى مواجهة النفوذ الإيرانى المتزايد بالمنطقة.
ويرى أندرو شابيرو، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية أن الصفقة لها أهمية كبيرة من منظور إستراتيجى إقليمى. ويضيف: "إنها تمثل رسالة قوية لدول المنطقة بأننا ملتزمون بدعم أمن شركائنا الرئيسيين وحلفائنا فى منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط".
وتابع: "ستعزز الصفقة قدرة المملكة العربية السعودية على ردع والدفاع ضد التهديدات التى تتعرض لها حدودها وبنيتها النفطية، وهو أمر حيوى لمصالحنا الاقتصادية".
التليجراف: صفقة الأسلحة السعودية لحماية مصالحها الاقتصادية
الخميس، 21 أكتوبر 2010 01:47 م
صفقة الأسلحة السعودية لحماية مصالحها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة