صبيحة محمد فى العقد الثانى من عمرها تحمل الجنسية المصرية، تزوجت من سعودى، وبعد استيفاء إجراءات السفر واستقرارها فى عش الزوجية بمدينة الرياض، اكتشفت مفاجأة أطاحت بفرحتها وهى أن زوجها عاجز جنسيا، لتصر بعد أيام قليلة من عقد قرانها على طلب الطلاق ومغادرة السعودية والعودة إلى أهلها فى مصر لكن الزوج قتلها.
بعد الجريمة أغلق الزوج هاتف زوجته المحمول مما أثار العديد من الشكوك لدى ابن عمتها الذى يعمل فى نفس المدينة ليذهب للاطمئنان عليها ليجدها غارقة فى دمائها على فراش الزوجية.
القصة كاملة تكشفها مستندات القضية التى تتداول أمام المحكمة العليا بالرياض والتى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، والتى تضمنت تحقيقات شرطة البطحاء بالرياض وتصريح نقل جثمان المجنى عليها إلى مصر بالإضافة إلى شهادة تحنيط الجثة، وتقرير الطب الشرعى.
مستندات القضية التى حملت رقم 3100300615 مركز شرطة البطحاء بالرياض جاء مفادها أن «معداوى.م» مصرى ويعمل فى أحد الفنادق بالرياض، تعرف على «عبدالعزيز.ى» سعودى ويعمل مترجما فى وزارة الإعلام والتليفزيون السعودى، والذى أبدى رغبته فى الزواج من مصرية، ليعرض عليه المصرى الزواج من «صبيحة» بنت خاله، فانتهز السعودى الفرصة وسافر إلى مصر لمقابلة العائلة واتفق معهم على 70 ألف جنيه مؤخر صداق، وبعد إتمام عقد القران وبعد استيفاء جميع إجراءات السفر لحقت الزوجة بزوجها الذى استضافها 15 يوما بأحد الفنادق بمنطقة البطحاء، حتى انتهى من تجهيز عش الزوجية لهما، وبعد مرور أيام اكتشفت الزوجة أن زوجها السعودى عاجز جنسيا، الأمر الذى نتج عنه نشوب خلافات زوجية بين الطرفين، لإصرار الزوجة على طلب الطلاق ومغادرة البلد والعودة إلى مصر مرة أخرى. حاول «معداوى» قريب الزوجة التدخل لحل الأزمة فتوجه إلى مقابلة الزوج فى مقر عمله فلم يجده، وحاول الاتصال به هاتفيا إلا أنه فوجئ بغلق الهاتفين الخاصين بالزوجين، وبعد اكتشافه وجود سيارة الزوج أسفل المنزل ثار بداخله العديد من الشكوك التى دفعته إلى الاتصال بالشرطة التى انتقلت إلى مكان البلاغ بصحبة وحدة الدفاع المدنى، وبوصولهما إلى المنزل اقتحموا الشقة بعد التأكد من عدم وجود آثار عنف على باب الشقة، ليجدوا الزوجة ملقاة على سرير الزوجية غارقة فى دمائها ومصابة بعدة طعنات، تم ضبط المتهم وقال أشرف محروس محامى المجنى عليه أن المتهم اعترف قائلا «قتلت زوجتى لأنها لم تمكنى من نفسها»، مضيفا أنه تم التصديق على الأوراق الخاصة بطلب توقيع القصاص على المتهم طبقا لقانون العقوبات السعودى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة