طفلة بريئة لم تتجاوز 14 عاما من عمرها رضخت لرغبات ونزوات والدها تحت تهديد السلاح خوفا من قتلها لكنها لم تستطع الاستمرار معه فى أفعاله الشيطانية التى يرتكبها معها بدون وعى بعد أن سيطرت على عقله الكحوليات التى يتعاطاها فاعترفت لأمها التى أخذتها إلى قسم الشرطة لتحرر المحضر رقم 7709 إدارى مركز سمالوط ضد زوجها اتهمته فيه بتحرشه بابنتها منذ عام تحت تهديد السلاح.
قالت الطفلة س س فى البلاغ إن والدها كان يعاشرها من الخلف لمدة عام كامل تحت تهديد السلاح وإنها كلما حاولت الفرار منه يأخذها عنوة ويهددها بالقتل إن لم ترضخ لرغباته، وأشارت فى البلاغ إلى أن دموعها كانت تسيل على خديها وهى تنادية يا «آبا» دون أن تشفع لها عنده هذه الكلمة.
وأضافت الطفلة أنها تحملت أفعال والدها خوفا من الفضيحة بينما أشارت الأم إلى أنها لاحظت على ابنتها فى الأيام الأخيرة تغيرا شديدا وخوفا وكانت دموعها تسيل دائما وكلما سألتها عن حالها كان تصمت، إلى أن أخبرتها بما يفعله والدها معها فما كان منها إلا أن أخذتها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضده حتى تحمى ابنتها منه وينال هو عقابه جراء جريمته التى ارتكبها فى حق ابنته.
تولت نيابة المركز التحقيق فى الواقعة وأمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعى الذى أفاد فى تقريره وجود احتكاك فى المؤخرة كما أمرت النيابة بضبط وإحضار الوالد إلا أنه لاذ بالفرار، ومازال البحث عنه جاريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة