انتقدت الكاتبة الأمريكية، كاثرين باركر فى مقالها على صفحات واشنطن بوست الأمريكية إقالة الإذاعة الوطنية للمذيع جوان ويليامز، لإهانته الزى الإسلامى فى إحدى حلقات برنامجه، واعتبرته آخر ضحايا تضييق الخناق على حرية الرأى فى الولايات المتحدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.
واستنكرت الكاتبة كيف خسر ويليامز وظيفته لإعرابه عن شعوره بالقلق عندما يركب طائرة ويرى أشخاصًا يرتدون الزى الإسلامى، وقالت إن إقالته هذه تلت تعرض ضيف برنامج "ذا فيو" بيل أورنيلى لانتقاد واسع، لأنه قال إن "المسلمين أغاروا علينا فى 11 سبتمبر".
ورأت باركر أن المشكلة تتركز فى فشل الأمريكيين فى التفريق بين المسلمين وبين "المسلمين المتطرفين"، أو "الإرهابيين المسلمين"، رغم إدراكهم جيدا أن المسلمين جميعهم غير مذنبين بما اقترفت أيدى مجموعة منهم، وأن الـ1.6 مليار مسلم الآخرين يجب ألا ترتبط أسماؤهم بـ19 من "الأشرار"، -مثلما كان يصفهم الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش) الذين اختطفوا الطائرة يوم 11 سبتمبر.
وأضافت: كل من ويليامز وأورنيلى فشلا ربما فى استخدام العبارات الصحيحة، ولكنهما لا يستحقان الغضب الذى أسفرت عنها، فالرجال الذين شنوا هجمات سبتمبر، فعلوا ذلك باسم الله، وحقيقة الأمر، يشعر الكثير من الأمريكيين بالاضطراب عندما يصعدون على متن طائرة ويركب بجانبهم مسلمون يرتدون الزى الإسلامى كاملا.
وأكدت باركر أن المسئولين فى الإذاعة الوطنية ربما يكون لديهم الحق فى إقالة ويليامز، ولكنهم مما لا شك فيه بالغوا فى رد فعلهم.
اعتبرت ذلك تضييقًا لحرية الرأى ومبالغة فى رد الفعل..
كاتبة أمريكية تنتقد طرد مذيع أمريكى لإهانته للمسلمين
السبت، 23 أكتوبر 2010 01:37 م
الكاتبة الأمريكية كاثرين باركر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة