مأساة جديدة فى حى المرج راحت ضحيتها فتاة لم تتعد العشرين عاما بعدما ذاقت المر على يد والدها الذى هتك عرضها وحبيبها الذى اعتبرته القشة التى ستنقذها من الوحل الذى تعيش فيه فى بيت والدها فتركها.
قصة هدير بدأت عندما فوجئت ببعض النظرات غير الطبيعية من والدها تخترق جسدها، فلم تلق لها بالا حتى تطورت تلك النظرات إلى ملامسات شبه عفوية مليئة بالشهوة تتحسس جسدها، فكانت تبتعد عنه وتحاول التغاضى عن تلك التصرفات التى تصدر منه تحت تأثير المواد المخدرة التى أصبح مدمنا لها، ثم تحولت الشكوك إلى يقين عندما اقتحم عليها والدها غرفتها واعتدى عليها جنسيا ليتركها تجمع أشلاء عرضها وسط أحزانها، وكان القرار الوحيد أمامها بعدما تعرضت له هو التخلص من حياتها والانتحار، فحاولت قتل نفسها مرتين متتاليتين عن طريق قطع شرايين يدها وإصابة نفسها بسكين لكن صديقاتها كن ينقذنها فى اللحظات الأخيرة، وأصبح الحل الأمثل أمامها هو الابتعاد عن المنزل والإقامة بصحبة إحدى صديقاتها، حتى جاء اليوم الذى ظنته سيحولها من تلك الفتاة الضائعة إلى أخرى لها حياتها الكريمة الخاصة مع زوجها مثل باقى بنات جيلها عندما تقدم لخطبتها شاب يدعى «محمد» شاهدها وأعجب بجمالها وقرر الزواج منها وتمت خطبتها عليه وبدأت ملامح السعادة تعود لحياتها من جديد لكن التعاسة عادت لها مرة أخرى عندما اعترفت لخطيبها باعتداء والدها عليها وكان أول رد فعل له هو فسخ خطبتها والانفصال عنها، لتقرر الانتحار للمرة الثالثة، فاتجهت إلى عقار تحت الإنشاء بمنطقة المرج وصعدت إلى الطابق الحادى عشر وألقت بنفسها من أعلى لتسقط أرضا وقد تحطم جسدها وفارقت روحها الحياة.
أبلغ الأهالى المقدم هانى عبدالرؤوف رئيس مباحث قسم شرطة المرج وبالانتقال إلى محل الواقعة عثر بملابس هدير على حافظة بها عدة أرقام من بينها رقم حبيبها «محمد» وكشفت تحقيقات ضياء عبدالله مدير نيابة المرج بعد استدعاء خطيبها تفاصيل الواقعة كاملة وعندما تم ضبط وإحضار والدها اعترف بما نسب إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة