تنظر غدًا محكمة جنح مصر الجديدة برئاسة المستشار، محمد غنيم، وأمانة سر سعيد مصباح، المعارضة الاستئنافية بالحكم الذى صدر ضد رئيسة الطائفة اليهودية كارمن وينشتاين بالسجن 3 سنوات.
طالب بسيونى عبده، محامى المتهمة فى الجلسة الماضية ببراءتها، وقال إن المدعى سبق له الاستيلاء على هذا العقار فى 18 يونيو سنة 1999 وادعى أنه اشترى العقار بـ50 ألف جنيه، واجتمع مع لجنة مكونة من رئاسة الحى والآثار والأملاك، معتبراً نفسه صاحب الشأن قبل أن يصدر له توكيل من رئيسة الطائفة اليهودية.
وأضاف أن المدعى كان يعمل سمساراً بالطائفة اليهودية وظيفته تخليص الأوراق والمستندات كما طالب دفاع المدعى بثبوت الحكم وقدم حافظة مستندات لهيئة المحكمة.
ترجع وقائع القضية إلى إقامة باسم وهبة المحامى موكلاً عن نبيل بديع بشاى رجل أعمال، دعوى أمام محكمة جنح مصر الجديدة، أكد فيها أن المتهمة باعت عقارًا بمنطقة مصر الجديدة مملوكاً للطائفة اليهودية بموجب توكيل رسمى وتقاضت منه 3 ملايين جنيه، إلا أنه فوجئ بأنها لم تسلمه العقار ورفضت رد المبلغ.
وأكد المحامى أمام المحكمة، أن المتهمة استخدمت طرقاً احتيالية، وأوهمت موكله بأنها تمتلك العقار بصفتها رئيسة الطائفة، وباعته بموجب توكيل رسمى، وعندما ذهب لتسجيل العقار اكتشف أنها ألغته ورفضت رد المبلغ، الأمر الذى دفعه إلى التقدم بدعوى أمام المحكمة.
وقال إن المتهمة ليست ذى صفة لبيع مثل تلك العقارات، وباعت العقار لأكثر من شخص ما يعتبر نصبًا واحتيالا يجب المعاقبة عليه فأصدرت المحكمة بالسجن 3 سنوات على المتهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة