تنظر محكمة جنايات الجيزة اليوم، الخميس، قضية الاستيلاء على أموال بنك قناة السويس المتهم فيها كل من رجل الأعمال "عمرو النشرتى" ومدير البنك "فرع سفنكس" وبعض رجال الأعمال والموظفين.
تعود أحداث القضية إلى 2004، عندما أحالت النيابة المتهمين "حسن.م.م" مدير بنك قناة السويس فرع سفنكس و"وحيد.م.ع" مساعد مدير البنك و"على.ع.م" مصرفى و"منى.م.ع" نائب مدير البنك و"أيمن.ز.ح" رجل أعمال و"أنور.س.ا" موظف و"هالة.س.ع" موظفة، إلى محكمة جنايات القاهرة بتهمة تسهيل إجراءات حصول النشرتى وشقيقه على تسهيلات وقروض بنكية دون ضمانات كافية، وإضرارهم العمدى بأموال البنك، وبلغت قيمة أموال الرشاوى للمتهمين والأموال المستولى عليها قرابة مليار جنيه مصرى، ووصلت مبالغ الرشوة التى تحصل عليها مدير البنك من النشرتى وشقيقه وبقية رجال الأعمال 40 مليون جنيه بخلاف ملايين تم تقسيمها على بقية الموظفين.
أصدرت محكمة جنايات القاهرة فى 16 سبتمبر 2009 حكماً بسجن "النشرتى" 15سنة غيابياً، نظراً لهروبه للخارج، وعلى شقيقه بالسجن 7 سنوات وعلى مدير البنك بالمشدد 10سنوات مع الشغل والنفاذ وعلى بقية المتهمين بأحكام تتراوح بين 10سنوات وسنة واحدة وإلزامهم برد 756 مليون جنيه. .
طعن المتهمون على الحكم أمام محكمة النقض وقضت المحكمة بإلغاء الأحكام الصادرة تجاه المتهمين وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى وهى جنايات الجيزة.
كما تنظر محكمة جنح السلام اليوم، الخميس، برئاسة المستشار عمرو كساب، تأجيل نظر القضية المتهم فيها مندوب بشركة لازوردى بسرقة مشغولات ذهبية ومجوهرات قدرت بثلاثة ملايين ونصف.
تعود أحداث القضية إلى شهر يونيو الماضى، عندما كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن لغز اختفاء كمية من المشغولات الذهبية من داخل شركة لازوردى لصناعة الذهب، حيث اكتشف محامى الشركة وجود عجز فى عهدة اثنين من العاملين بالشركة إلا أنه لم يشك فى أمرهما لأنهما يعملان بها منذ فترة طويلة. كشفت التحريات عدم صلتهم بالواقعة وأن أحد زملائهم كان يغافلهم لسرقة عهدتهما وبيعها لحسابه.
وبتكثيف التحريات حول المتهم الذى يدعى "مصطفى.م.ح" (27 سنة)، تم التأكد على أنه وراء ارتكاب الواقعة بعد ظهور علامات الثراء عليه وشرائه سيارة حديثة وشقة تمليك، وأمكن ضبطه أثناء خروجه من الشركة وعثر بحوزته على 3 غويشات ذهب كان يخفيهم داخل حذائه الجلدى.
وبمواجهته اعترف أمام اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بصحة التحريات وأنه وراء سرقة عهدة زملائه على فترات متعددة، وذلك عقب مغافلتهم أثناء عملهم وسرقة عدد من المشغولات الذين يقومون بتصنيعها، مؤكدا أنه كان يقوم ببيع المسروقات لأحد عملائه ممن يتعاملون مع الشركة ولكن لحسابه الخاص، حيث بلغت قيمة المسروقات 3 ملايين جنيه ونصف، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى أحالته للمحاكمة التى أصدرت قرارها المتقدم.
وفى قضية أخرى تنظر اليومً محكمة جنح السلام ايضا برئاسة المستشار عمرو كساب، وقائع القضية المتهم فيها عامل وربة منزل بتصوير 4 أسطوانات جنسية وترويجها للبيع. .
تعود أحداث القضية إلى أبريل الماضى عندما توجه عامل إلى صاحب "نت كافيه" فى منطقة دار السلام وبحوزته 4 أسطوانات جنسية، حيث عرض عليه شراءها لمروره بأزمة مالية. .
المفاجأة عندما أخبره العامل بأن الأسطوانات من بطولته وتحتوى على لقاءات جنسية تجمعه مع ربة منزل، وهو ما دفع صاحب المحل إلى مراوغته والاتصال بالشرطة، حيث ألقوا القبض عليه، وبمواجهته اعترف بأنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع إحدى السيدات، حيث امتدت علاقتهما العاطفية إلى علاقة جنسية وقام بتصويرها دون علمها. .
تحريات رجال المباحث توصلت إلى السيدة، وتبين أنها متزوجة وفى فترة حملها، وبمواجهتها أنكرت وجود أى علاقة بينها وبين العامل ثم اعترفت بالعلاقة بعد مواجهتها بالمشاهد الجنسية. وذكرت السيدة فى اعترافها أنها كانت تمارس معه الرذيلة تحت تهديد السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة