تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من كشف لغز العثور على جثة شاب ملقاة بين الزراعات بمركز يوسف الصديق بعد طعنه فى أماكن متفرقة من جسده، وكشفت التحريات أن ابن عمه وراء ارتكاب الجريمة لأنه سبق أن أخذ بثأر شقيق المجنى عليه وسجن 15 عاماً وخرج ليطالب المجنى عليه بمبلغ مالى مقابل سجنه، إلا أن الأول رفض، فاستدرجه وطعنه 16 طعنة وتركه جثة هامدة بين الزراعات وهرب بعد أن استولى على ما بحوزته من نقود.
كان اللواء مرسى عياد، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطاراً من العميد أشرف الخلاوى مأمور مركز شرطة يوسف الصديق بالعثور علي جثة شاب ملقاة وسط الزراعات بعد طعنه بعدة طعنات نافذة فى الصدر، وتبين من تحريات كل من المقدم أحمد حبيب رئيس المباحث والرائد إسلام معوض معاون المباحث أن المجنى عليه يدعى"محمود.ع.ع" (25 سنة) سائق ومقيم بمركز إطسا وأنه اختفى منذ يومين بعد أن استقل دراجة بخارية.
تم نقل جثه المجنى عليه إلى مستشفى أبشواى المركزى وكشف فريق البحث أن وراء ارتكابه أحد أبناء عمومته ويدعى "محمود.أ.ع" (37 سنة) مقيم بقرية جردو بمركز إطسا، حيث كشفت التحريات أن المتهم أخذ منذ 15 عاماً ثأر شقيق المجنى عليه من إحدى العائلات وحكم عليه بالسجن 15 عاماً وبعد خروجه قابل المجنى عليه وطالبه بمبلغ مالى مقابل السنوات التى قضاها فى السجن إلا أنه رفض فتظاهر المتهم بعدم الغضب واستدرج المجنى عليه إلى الزراعات بمركز يوسف الصديق ثم سدد له 16 طعنة بينهم طعنة نافذة فى رقبته جعلته يلفظ أنفاسه الأخيرة وبعد ذلك استولى على ما بحوزته من نقود ودراجته البخارية وتركه جثة حيث باع الدراجة لأحد المواطنين بمركز أبشواى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة