تخلى 11 مجرما عن كل مبادئ الشرف والإنسانية واختطفوا طفلة لا يتعدى عمرها الـ12 عاماً معاقة ذهنياً ليغتالوا طفولتها البريئة وينالوا من شرفها بعد إجبارها على ركوب سيارة أحدهم وحبسوها فى أحد المنازل وتناوبوا اغتصابها طوال 16 يوماً، ودعوا إليها أصدقاءهم ومعارفهم ومن يرغب فى المتعة الحرام بدون مقابل لاغتصابها، وتصويرها عارية ثم وزعوا صورها على الموبايلات.
القضية حددت لها محكمة جنايات الإسماعيلية يوم 5 ديسمبر لاستئناف المحاكمة واستكمال الدفاع والشهود تحت رقم 3815 مركز الإسماعيلية لسنة 2010.
تقول أم الضحية: خرجت ابنتى حورية11 سنة من منزل الأسرة بالكيلو 2 بالقرب من مدرسة لزيارة عمتها وعند عودتها أحاط بها 3 شبان نزلوا من سيارة ملاكى وغازلوها فضحكت لأنها معاقة ذهنيا وتضحك بدون سبب، فاعتبروا ضحكها علامة الرضا، وطلبوا منها الركوب معهم فرفضت ولكنهم هددوها بمطواة وقالوا لها إحنا هنوصلك البيت فخافت وركبت معهم ثم انطلقت السيارة بسرعة كبيرة حتى وصلوا إلى إحدى المناطق بالزقازيق.
وتضيف الأم أنهم حبسوها وتناوبوا اغتصابها طوال 16 يوما، وأنها حررت محضرا بغياب ابنتها ثانى يوم لاختفائها وبعد أسبوعين لجأت إلى مدير الأمن ومدير المباحث ورئيس المباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة، حتى توصلوا إلى توزيع صور الفتاة عارية على أجهزة الموبايل، فتقدمت الأم ببلاغ للمحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عصام عبدالمطلب وأمر المحامى العام بالتحقيق فى الواقعة.
