◄◄ طفل ابن 9 سنوات رفض ممارسة الرذيلة مع شارون وبطاطس ومحمود لأنه راجل «وما ينفعش يعمل كده».. فقطعوا له العضو الذكرى
رغم أنه لم يتخط التاسعة من عمره، فإن مستقبل حياته تدمر بسبب تمسكه بحقه، أمام ثلاثة شباب حاولوا هتك عرضه فوقف أمامهم يدافع عن رجولته، فقرروا حرمانه منها طول العمر عن طريق قطع عضوه الذكرى تنكيلا له.
«اليوم السابع» التقت المجنى عليه «عبدالله. م. ص» 9 سنوات، تلميذ بالصف الثانى الابتدائى، الذى سرد تفاصيل القصة كاملة لقطع عضوه الذكرى على يد 3 متهمين انتقاما منه لتهديده لهم بالإبلاغ عنهم.
أشار «عبدالله» إلى أن والده يعمل فرانا وتعرف على والدته بحكم الجيرة حيث تزوجا وأنجبا «عبدالله»، إلا أنه سرعان ما دبت الخلافات بينهما وقررا الانفصال بالرغم من أنه مازال قطعة لحم، تلقفته أيدى جده «مهدى» الذى يتخطى الستين من العمر، بعدما تزوج الأب من امرأة أخرى، وهو نفس الأمر الذى فعلته الأم، ليجد الطفل نفسه فجأة دون أب أو أم، فكان الشارع أباه والمقاهى أمه، يتغيب عن المنزل أياما، لا أحد يعرف عنه شيئا، يجوع يوماً ويستعطف الناس فى اليوم التالى من أجل رغيف خبز يسد جوعه، الأمر الذى جعله مطمعاً للشواذ.
وأضاف أنه تعرف على ثلاثة شبان يبيعون أسطوانات البوتاجاز، وهم «أحمد. ع» الشهير بـ«شارون» و«محمد.م» الشهير بـ«بطاطس» و«محمود. م»، أعمارهم 14 و15 و16 سنة، نجحوا فى استدراجه برفقة طفل آخر إلى مكان ناء بعزبة عثمان فى شبرا الخيمة، وما أن وصلوا إلى مكان مهجور حتى جردوا الطفل الآخر من ثيابه وتناوبوا هتك عرضه لأكثر من نصف ساعة بالرغم من نزيفه لقسوتهم معه، لافتا إلى أن صرخات الطفل كانت تهتك الصمت الذى خيم على المنطقة بأكملها، وأن جميع محاولاته بالاستنجاد بآخرين باءت بالفشل.
وأشار «عبدالله» إلى أنهم طلبوا منه أن يتجرد من ملابسه أيضا لممارسة الشذوذ معه مثل زميله، وهو الأمر الذى رفضه عبدالله، مؤكدا لهم أنه أشد رجولة منهم، وهذا الفعل يتعارض مع رجولته، فى حين أنهم قابلوا رد فعله بالسخرية وطرحوه أرضا وجردوه من ثيابه، وعندها هددهم بأنه سيتوجه إلى قسم الشرطة فى حالة محاولتهم التعدى عليه جنسياً، مؤكداً لهم أنه بالرغم من حداثة سنه، فإنه رجل فى تصرفاته، وعندها صرخ فيه «شارون» قائلاً له: «سأحرمك من رجولتك مدى الحياة» واستل سكيناً كانت بحوزته وقطع بها مقدمة عضوه الذكرى وسط ضحكات من «بطاطس» و«محمود» فى حين أن صرخات «عبدالله» لم تتوقف من شدة الألم.
وأضاف «عبدالله» أنهم أخذوا الطفل الثانى وفروا هاربين، بينما ظل هو وحيدا يصارع الموت، ولم يستطع التحرك لأكثر من 3 ساعات حتى شاهدته سيدة تمر بالقرب منه فحملته بين يديها وتوجهت به إلى مستشفى معهد ناصر بعدما سرد لها تفاصيل قصته كاملة.
ألقى «عبدالله» بالمسؤولية كاملة على عاتق والديه اللذين انفصلا عن بعضهما، وتزوج كل منهما وتركاه وحيدا فى الشارع ليكون مطمعا للذئاب تنهش فى جسده، لافتا إلى أن والديه دمرا حياته مرتين، الأولى عندما تركاه وحيدا، والثانية عندما تسبب إهمالهما فى فقدان رجولته، حيث تدمر الجزء الباقى من حياته التى أصبحت بدون قيمة، على حد وصفه، بعدما فقد رجولته بسبب نزوات 3 شبان، إلا أنه حرص على تكرار جملة واحدة وهو على فراش المرض «أنا لسه راجل».
كان اللواء محمد الفخرانى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطاراً من العقيد محمد شرباش، رئيس فرع البحث الجنائى، بتلقيه بلاغا من مستشفى معهد ناصر تفيد بوصول طفل مصاب بنزيف حاد إثر قطع عضوه الذكرى، فانتقل على الفور اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، إلى المستشفى، وبالاستماع إلى أقوال الطفل المجنى عليه أكد أن ثلاثة شبان استدرجوه إلى مكان ناء بعزبة عثمان فى شبرا الخيمة، وحاولوا هتك عرضه، إلا أنه رفض وتمسك برجولته فقرروا حرمانه منها عن طريق قطع عضوه الذكرى، وبتكثيف التحريات تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المهتمين والقبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة انتقاما من الطفل الصغير الذى أكد لهم أنه أكثر رجولة منهم فقرروا حرمانه منها، ليتم تحرير المحضر رقم 13913 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة