جددت محكمة شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم، برئاسة المستشار أحمد رفعت حبس أسامة أحمد عباس 45 يوماً لاتهامه فى القضية 38 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة، المعروفة إعلامياً بقضية تنظيم جهاد المنصورة، كما قررت المحكمة صرف الدواء له والسماح بزيارة أقاربه له داخل محبسه.
طالب محسن بهنسى، محامى المتهمين فى القضية بإخلاء سبيل موكله استنادًا إلى عدم وجوده فى حالة من حالات التلبس وعدم وجود قرار اعتقال صادر بحقه فأصدرت المحكمة قرارها بتجديد حبس المتهم 45 يومًا.. الأمر الذى دفع زوجته ووالدتها إلى البكاء والصراخ داخل القاعة.
يذكر أن عدد المتهمين فى التنظيم 25 شخصًا، اتهمتهم النيابة بالانتماء إلى خلية تتبع تنظيم الجهاد المنسوب إلى قياداته اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات 1981، والتخطيط لاستهداف السائحين الأجانب، خاصة الإسرائيليين منهم بشبه جزيرة سيناء باغتيالات، واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم، والاتصال بحركات مسلحة خارج البلاد بغية ارتكاب أفعال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد والإضرار بمصالحها الاقتصادية.
وضبط بحوزة عدد من المتهمين مخططات وخرائط لأماكن قالت أجهزة الأمن إن عناصر الخلية يستهدفونها، ومواد كيماوية تستخدم فى صناعة عبوات ناسفة ومواد مفرقعة وكتب ومواد فيلمية ومصورة على أسطوانات مدمجة (سى دى) حول الفكر الجهادى السلفى وأعمال الجهاد بالعراق وأفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة