بدلاً من خروف العيد.. محمود ذبح شقيقه محمد فى كرداسة بسبب المخدرات

الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:14 م
بدلاً من خروف العيد.. محمود ذبح شقيقه محمد فى كرداسة بسبب المخدرات أسامة المراسى
محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من أن أهالى المنطقة كانوا يذبحون الأضاحى احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، فإنه خالف العرف وذبح شقيقه بسبب المخدرات ليدخل السجن ويفقد شقيقه مدى الحياة وتتحول أعياد الأسرة إلى أحزان.

تفاصيل قصة ذبيح كرداسة فى عيد الأضحى، حملها المحضر رقم 18307 لسنة 2010، تبدأ عندما استيقظ أهالى منطقة منشية البكارى على صرخات أم عجوز تتخطى الستين من العمر، حيث خالط صراخها أصوات تكبيرات عيد الأضحى المبارك، لتكشف عن جريمة قتل بشعة حيث ذبح الأخ شقيقه.

تمالكت الأم نفسها وسردت تفاصيل الواقعة كاملة، مشيرة إلى أن نجلها «محمد. م.م، 22 سنة، عاطل» أكبر أشقائه، لكنه أدناهم تفكيراً خاصة بعدما «لحست المخدرات دماغه» على حد وصفها، وجعلته يسرق أى شىء تقع عليه عينه داخل المنزل لبيعه وشراء المخدرات بثمنه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما وصل به إلى سرقة المتعلقات الشخصية للجيران، حتى بات وصمة عار تهدد مصير أشقائه الذين حاولوا احتواء شقيقهم بإقناعه بالبعد عن طريق الشيطان، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وأضافت الأم «نبوية» أنه قبل الحادث بأيام تسرب إلى مسامعهم أن «محمد» سرق من أحد جيرانه هاتفا محمولا لبيعه وشراء المخدرات بثمنه، الأمر الذى جعلهم يهددون أسرته باللجوء إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنه، بعدما أصبح خطراً على شارع الزيتون الذى يقيم به، لكن والدته حاولت احتواء الموقف وحل الأمور بصفة ودية ورتبت لقاء يجمعهما تتوسل إليه أن يرحم ضعفها ويحافظ على سمعة أشقائه فى المنطقة التى أصبحت حديث العامة والخاصة بسبب تكرار أفعاله السيئة.

وأوضحت الأم أنه تم الاتفاق على جلسة تجمعهما أثناء أيام عيد الأضحى تباركاً بهذه الأيام المباركة لعلها تشفع لها عند ابن قسا قلبه، وبينما كانت الأم ترتب كلمات ممزوجة بالحنان لتلقيها على مسامع نجلها فى محاولة منها لاستمالة قلبه، كان الابن يجهز سكينا ليتخلص بها من أمه ويستولى على أموالها لشراء المخدرات، خاصة بعدما أصبحت الأم بمثابة الضمير الذى يوقظه دائماً من نزواته، وأوضحت الأم أنه لم يخطر على بالها يوماً أن يفضل نجلها المخدرات على أمه فيقرر التخلص منها، حيث صرخ فى وجهها وطلب منها إعطاءه جميع الأموال التى بحوزتها وما إن أبدت امتناعها حتى أشهر فى وجهها السكين وحاول التعدى عليها، إلا أن العناية الإلهية تداركت الأم بدخول نجلها الأصغر «محمود19 سنة» البيت فجأة والذى استفزه الموقف فأسرع ناحية والدته وحضنها ثم استدار إلى شقيقه «محمد» وأمسك بالسكين من يده وعاجله بالعديد من الطعنات فى منطقة الرقبة ثم ذبحه انتقاما لكرامة والدته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة