نفى المنتج الشهير محمد مختار حمزة وزوجته الفنانة رانيا يوسف أن يكون المنتج قد تزوج عرفياً من خادمته التى حررت محضراً ضده تتهمه فيه بطردها من العمل لديه، وذلك على إثر خلافات فيما بينهما حول زواجهما العرفى، وذلك بعدما طالبته بتوفير شقة تجمعهما سويا بعيدا عن زوجته الفنانة.
مختار أفاد فى أقواله، بعدما توجه بصحبة زوجته رانيا يوسف إلى قسم شرطة قصر النيل لسؤاله فى المحضر الذى تم تحريره ضده، أمام المقدم حاتم البيبانى رئيس المباحث، أن الخادمة حررت ذلك المحضر فى محاولة منها للتهرب منهما، بعدما اكتشف وزوجته اختفاء العديد من المتعلقات بالمنزل، وعندما اكتشفا أمرها أخبروها أن هناك متعلقات قد اختفت، فأسرعت بتحرير ذلك المحضر حتى لا نتعرض لها.
كما أكدت رانيا يوسف صحة أقوال زوجها، نافية أن يكون هناك أى علاقة بين مختار والخادمة، حيث أشارت أنها ادعت ذلك، وقالت إن مختار يهددها بتلفيق القضايا حتى لا نطالبها بالمسروقات وتنفى تهمة السرقة عن نفسها، وأكدت الفنانة وزوجها المنتج فى النهاية على أنهما يتهمان الخادمة بسرقة المتعلقات التى اكتشفا اختفاءها من مسكنهما فى الجزيرة الوسطى بالزمالك.
جاء ذلك رداً من المنتج وزوجته الفنانة على المحضر رقم 7640 لسنة 2010 إدارى قسم شرطة قصر النيل، والذى حررته رضا الشبراوى عبد اللطيف (32 سنة) مربية أطفال والمقيمة بالحى الثالث بأكتوبر، أمام العميد هانى جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل، ضد المنتج السينمائى الشهير محمد مختار حمزة، مدعية أنها تعمل خادمة لديه وزوجته الفنانة رانيا يوسف.
كما ادعت الخادمة فى بلاغها أنها تعمل لدى المنتج منذ حوالى 7 سنوات، وأنها تزوجت منه عرفياً منذ عام ونصف العام تقريبا، وما أن طلبت منه أن يقوم بتوفير مسكن لهما يجمعهما بعيداً عن زوجته الفنانة، إلا أنها فوجئت به يطردها من العمل، وادعت أيضا أنه وجه إليها التهديدات بتلفيق قضايا لها.