قررت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم، السبت، برئاسة المستشار موسى النحراوى، وعضوية المستشارين عبد العزيز بسيونى وحسن دياب، وأمانة سر أنيس ميساك - تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد لجلسة 25 ديسمبر القادم، لحين استكمال باقى الدائرة، وعودة عضوى اليمين واليسار الأصليين، والاستجابة لمطالب الدفاع.
وتعد هذه الجلسة هى رابع الجلسات لحاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد، حيث استمعت إلى أقوال بعض الشهود الإثبات والنفى الذين تضاربت أقوالهم، وكانت المحكمة بصدد الاستماع اليوم إلى شهادة الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعى بالقاهرة، إلا أن غياب باقى الدائرة أدى إلى تأجيلها للمرة الثالثة.
وخيمت أجواء انتخابات مجلس الشعب 2010 على رابع جلسات محاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد، حيث طالبت هيئة الدفاع تأجيل الجلسة لحين استكمال باقى أعضاء هيئة المحكمة لظروف إشرافهم على الانتخابات.
وطالبت هيئة الدفاع التأكيد على الدكتور السباعى محمد السباعى للحضور لارتباطه المستمر مما أدى إلى تأجيل الجلسة مرتين قبل ذلك، كما طالبوا بضم حرز لفافة البانجو وضم صحيفة الحالة الجنائية للمتوفى خالد سعيد.
كما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بإخلاء سبيل المتهمين لعدم توافر ظروف الحبس الاحتياطى وتصوير أقوال الشهود فى الجلسة السابقة وضم صحيفة الحالة الجنائية لشهود الإثبات، إلا أن المحكمة رفضت الطلب.
وطالبت الادعاء بالحق المدنى تكليف النيابة العامة بإعلان والد الطفل محمد الصافى بإرشاد هيثم حنفى للاستماع إلى شهادته بعد أن رفض الوالد لعدم وصول إعلان من المحكمة إليه بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة