السجن عشر سنوات لطارق عزيز فى قضية الأكراد الفيليين

الإثنين، 29 نوفمبر 2010 05:03 م
السجن عشر سنوات لطارق عزيز فى قضية الأكراد الفيليين نائب رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز
بغداد (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن متحدث باسم المحكمة الجنائية العراقية العليا أن المحكمة أمرت اليوم، الاثنين، بسجن نائب رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز عشر سنوات، فى حين نال آخرون الإعدام فى قضية قتل الأكراد الفيليين.

وقال القاضى محمد عبد الصاحب "حكمت المحكمة بالسجن عشر سنوات بحق المدان طارق عزيز بقضية قتل وتهجير الكرد الفيليين". وأضاف: "أصدرت قرارات بإعدام المدانين سعدون شاكر وعزيز صالح النومان ومزبان خضر هادى، والسجن عشر سنوات لأحمد حسين خضير".

وتابع أن "المحكمة أسقطت التهم عن سبعة متهمين بينهم فاضل صلفيج العزاوى والشقيقان وطبان وسبعاوى إبراهيم الحسن وآخرين، لعدم كفاية الأدلة". وكان عزيز (74 عاما) واسمه ميخائيل حنا وزيرا للإعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.

وقد حكم عليه فى 26 أكتوبر الماضى بالإعدام شنقا حتى الموت فى قضية "تصفية الأحزاب الدينية"، كما نال حكم الإعدام أيضا سعدون شاكر وعبد حمود. وحكم على عزيز فى مارس 2009 بالسجن 15 عاما لإدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" فى قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992.

وفى أغسطس الماضى، حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا بالسجن سبع سنوات بسبب دوره فى قضية تهجير الأكراد الفيليين الشيعة إبان ثمانينات القرن الماضى. وكان سعدون شاكر رئيسا للمخابرات حتى 1982 وأصبح وزيرا للداخلية قبل أن يتقاعد منذ زمن طويل.

يذكر أن النومان وهادى كانا من أعضاء القيادة القطرية فى حزب البعث المحظور.

وكانت السلطات العراقية إبان حكم حزب البعث أبعدت الكثير منهم وخصوصا فى إبريل 1980 بذريعة التابعية الإيرانية. وينتمى الأكراد الفيليين إلى شعب اللور ويقطنون فى شريط حدودى يمتد من جلولاء وخانقين ومندلى فى محافظة ديالى الى بدرة وجصان وبعض النواحى فى محافظة واسط.

والفيليون من الشيعة الجعفرية، وتختلف لهجتهم الكردية عن مثيلاتها فى كردستان العراق وقد سكن بعضهم بغداد لمزاولة النشاط التجارى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة