أكدت الكاتبة الهندية والناشطة فى حقوق الإنسان "أرونداتى روى"، أن وسائل الإعلام الهندية هى التى أشعلت نيران الغضب ضدها، والتى أدت إلى التظاهر ضدها ومحاصرة منزلها فى نيودلهى، بعد تناولها قضية كشمير فى روايتها "إله الأشياء الصغيرة" والتى سبق أن ترجمت إلى العربية وحصدت على عدد من الجوائز العالمية.
وقالت الكاتبة فى بيان أرسلته عبر بريدها الإلكترونى، إن مجموعة كبيرة من النساء اقتحمن حديقة منزلها واقتحمن البوابة وقمن بالتخريب بسبب تصريحات قالتها الكاتبة بأن إقليم كشمير لم يكن يوما جزءا من الهند، وأنها طلبت الشرطة التى تعاملت مع النساء ومن ثم طلبت الشرطة من روى إبلاغهم فى حالة الشك بوجود أى محاولة لاقتحام المنزل أو مراقبته فى المستقبل، ودعت روى فى تصريح لها أمس الإعلام الهندى إلى التعامل بمسئولية كبيرة تجاه هذه الأحداث.
وأضافت روى أن الصحف وقنوات التلفزيون شاركت فى التحريض ضدها وأثارت غضب الشعب.
من ناحية أخرى أدانت جمعيات حقوقية هندية الهجوم على منزل الكاتبة الهندية أرونداتى روى وتصاعد موجات العنف والغضب والكراهية ضدها.
جدير بالذكر أن مجموعة من النساء الهنديات فى دلهى قد قمن بمحاصرة منزل الكاتبة الهندية الأحد الماضى، بسبب اعتقادهن أن روايتها "إله الأشياء الصغيرة" قد أساءت للمرأة الهندوسية ولكشمير بسبب الآراء الصريحة التى طرحتها فى كتاباتها، وطالبت النساء أروندوتى بالانسحاب من البلاد.
موضوعات متعلقة
ناشطات هنديات يحاصرن بيت الكاتبة "أرونداتى روى"
