أطفال صغار فى زهرة العمر وجدوا أنفسهم فى حيرة من أمرهم، بعدما جمع والدهم بين شقيقتين فى وقت واحد بنفس المنزل وأنجب من الاثنتين معا فأصبح الأطفال إخوة وأولاد خالة فى نفس الوقت.
القصة كاملة فجرها الأهالى بمنطقة الكرنك التابعة لمحافظة الأقصر، عندما فوجئوا بعربجى يجمع بين شقيقتين فى وقت واحد فى نفس المنزل، وبالقبض على المتهم اعترف تفصيليا بالواقعة.
قال المتهم «موسى.ا.أ» 51 سنة، عربجى أن علاقة عاطفية ربطته بإحدى الفتيات واتفقا على الزواج فى شقة متواضعة، وبالفعل وافقت أسرة الفتاة على العريس رغم ظروفه الصعبة التى تشابهت مع ظروفهم، ولم تمر سوى شهور على الزواج حتى بدأت الزوجة تخرج للعمل لمساعدة زوجها «العربجى»، حتى فوجئت الزوجة بشقيقتها الأصغر منها تستأذنها أن تقيم معهما فى الشقة بضعة شهور وهو ما وافقت عليه الزوجة بعدما رحب زوجها بشقيقة زوجته.
وجد «العربجى» نفسه فجأة فى شقة واحدة مع شقيقتين، وراودته نفسه كثيرا أن يلجأ إلى «الضيفة» أثناء غياب زوجته للعمل، فرفضت الفتاة فى البداية، لكن محاولاته المتكررة جعلتها تسلم نفسها له، حيث كان يستغل غياب زوجته خارج المنزل نهارا ويتسلل إلى الشقة لمعاشرة شقيقتها، حتى حملت الفتاة سفاحا، مما مثل صدمة للزوجة عندما اعترفت لها شقيقتها باللقاءات السرية التى تتم بينهما، فتشاجرت الزوجة مع زوجها الذى دمر مستقبل شقيقتها، لكن المتهم أقنع زوجته بالزواج من شقيقتها بعقد شرعي، وبالفعل استطاع أن يزور الأوراق ويتزوج من الفتاة «زينب.م.ح، 27 سنة» ليجمع بينها وشقيقتها «هدى. م. ح 35 سنة» فى وقت واحد بنفس المنزل، وأقام الزوج مع الشقيقتين عدة أشهر، حتى بدأ الجيران يشاهدون آثار الحمل على الفتاة الصغيرة، وبسؤالها اعترفت لهم بأن زوج شقيقتها تزوجها بعدما أخطأ معها.
الأهالى أبلغوا قسم شرطة الأقصر بالواقعة حيث ألقى المقدم محمد عمرو رئيس المباحث القبض على المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بالواقعة، ليتم تحرير المحضر رقم 13239 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطر اللواء منصور الشناوى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر النيابة التى أمرت بحبس المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة