«فشلت فى حياتى وزواجى حتى السرقة فشلت فيها فقتلت مسنين لم يبخلا على بالمال يوما من الأيام، لأجد نفسى بين ليلة وضحاها خلف قضبان الحديد برفقة زوجة لم تخف على زوجها، فقد جاء زواجنا بعد 7 شهور عشتها برفقتها فى الحرام، ثم حرضتنى على سرقة جدها وزوجته وقتلهما..».. كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل المسنين الكفيفين فى كرداسة بمساعدة زوجته.
التقت «اليوم السابع» بالمتهم «ناصر.ع.إ،20 سنة» الذى سرد تفاصيل الواقعة كاملة، مشيرا إلى أنه تعرف على «مى.م.ع،18 سنة» التى تقطن بالقرب من منزله ونشأت بينهما قصة حب طويلة حاولت من خلالها أن تقنعه بالزواج منها لكنه كان يماطلها حتى سلمت جسدها له وتعددت اللقاءات بينهما فى الخفاء حتى بدأ الجيران يتجاذبون سيرتهما، الأمر الذى اضطره للزواج منها بعد 7 شهور عاشها برفقتها دون زواج.
وفى أحد الأيام راود عقل «مى» سرقة المصوغات الذهبية الخاصة بزوجة جدها وعرضت الأمر على «ناصر» وسرعان ما أبدى موافقته، ودلف بمساعدة الزوجة إلى منزل جدها «رشدى.ع.ع،82 سنة» وزوجته «سعدية.ش.ش،72 سنة» ليلا وطرقا الباب ففتحت الثانية لهما وما أن دخلا إلى الشقة البسيطة التى تقع فى الطابق الأرضى وهى عبارة عن غرفة وصالة لها باب خشبى ويتوسط الغرفة «حصيرة بلاستيك» حتى تسلل الزوج إلى الغرفة مستغلا انشغال الكفيفين فى الحديث مع زوجته بالصالة، وراح يفتش عن المجوهرات حتى تمكن من العثور على ثلاث «غوايش» و«قرط» من الذهب، لكن الجدة شعرت به فتحركت ناحيته فعاجلها بسكين كانت بحوزته ثم أسرعت «مى» إلى المطبخ واستلت سكينا آخر وسددت بها عدة طعنات نافذة إلى جدها المسن وأخفيا المشغولات الذهبية داخل شنطة «مى» وفرا هاربين، لافتا إلى أنهما لم يقصدا قتل المجنى عليهما خاصة أنهما «بيلعبوا فى الوقت الضايع» حسب تعبيره، وإنما كان الهدف الحصول على الذهب.
كان اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر تلقى إخطارا من الرائد أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بتلقيه بلاغا من الأهالى بشارع حسين الدجوى بمنطقة كمبرة يفيد عثورهم على جثة كفيفين مسنين مقتولين داخل منزلهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة