نواب الحزب الوطنى يصفون الدعوة لإنشاء "برلمان موازى" بالإفلاس السياسى.. حازم حمادى: "لن يكون له صدى".. ومصطفى خليل: "نوابه مجموعة من الفاشلين".. وشيرين فؤاد: "بدعة غريبة جمعت الراسبين فى الانتخابات"

الإثنين، 13 ديسمبر 2010 11:34 ص
نواب الحزب الوطنى يصفون الدعوة لإنشاء "برلمان موازى" بالإفلاس السياسى.. حازم حمادى: "لن يكون له صدى".. ومصطفى خليل: "نوابه مجموعة من الفاشلين".. وشيرين فؤاد: "بدعة غريبة جمعت الراسبين فى الانتخابات" هشام مصطفى خليل نائب "الوطنى"
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن الحزب الوطنى الديمقراطى الدعوة إلى إنشاء برلمان موازى بأنها دعوة تتناقض مع مبادئ الشرعية الدستورية، وتعبر عن إفلاس سياسى واضح من جانب الداعين إليها بعد فشلهم فى الحصول على ثقة المواطنين فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.

وقالوا إن الدعوة لإنشاء برلمان موازى تأتى استكمالاً لسياسة الكيانات البديلة التى ابتدعها تنظيم الإخوان غير القانونى كشكل من أشكال بث الفوضى فى المجتمع وللإيحاء بانسداد قنوات التعبير عن الرأى على خلاف الواقع.

وقال اللواء حازم حمادى عضو مجلس الشعب عن دائرة بندر سوهاج: إن البرلمان الموازى أو المحاذى هى عبارات إعلامية ستنتهى خلال أيام حين يبدأ البرلمان الشرعى ممارسة دوره التشريعى والرقابى، ولن يكون له أى صدى أو دور حتى إذا بدأ نشاطه المزعوم.. وأتمنى لو كان النواب السابقين الذين انضموا لهذا البرلمان زادوا من وجودهم فى الشارع واحتكاكهم بدوائرهم بدلاً من فشلهم فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وانسحابهم فى جولة الإعادة، ولكن ما حدث فعلياً أن الشارع لفظ نواب التنظيم غير القانونى واكتشف زيفهم وخداعهم، وعلى سبيل المثال لم يحصل مختار البيه نائب التنظيم فى الدائرة الأولى فى سوهاج إلا على 3000 صوت فقط، وهو الأمر الذى ينطبق على جميع المحافظات.

وأكد هشام مصطفى خليل نائب "الوطني" فى قصر النيل أن هذا البرلمان الموازى ليس له شرعية وغير واضح ماهية الأدوات التى سوف يستخدمها، واصفا الداعين إليه بمجموعة من النواب الفاشلين الذين يحاولوا أن يؤثروا على المجتمع للإيحاء بأن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة تمت بطريقة غير سليمة، وهذا غير صحيح إطلاقاً، وأنهم نواب لم يؤدوا الدور المرجو منهم فى الدورة التشريعية السابقة وتميز دورهم بـ"الهزال" وطرح الكلام المرسل وموضوعات غير ذات قيمة فكرية أو عملية.. فيما أوضح الدكتور شيرين أحمد فؤاد نائب "الوطني" بالوايلى ان البرلمان الموازى هو بدعة غريبة وتجمع لمجموعة من الراسبين الذين فشلوا فى الحصول على ثقة المواطنين، ويدل على إفلاس سياسى وعدم مصداقية الداعين إليه لدى الجماهير وعدم قدرتهم على إدارة أى معركة انتخابية.. ما أفهمه هو أن البرلمان ينبع من الشعب وليس من أى جمعية أو تجمع سياسى معين، وهو موضوع غير دستورى بطبيعة الحال.

وقال عمر هريدى نائب "الوطنى" فى أسيوط إن هذا البرلمان يأتى استكمالاً لسياسة الكيانات البديلة التى ابتدعها تنظيم الإخوان غير القانونى فى النقابات والاتحادات الطلابية وغيرها من مؤسسات الدولة، وهو فكر ضيق أثبت فشله مع الوقت، ولم يلق قبولاً من رجل الشارع العادى الذى اعتاد دوماً على اتهامات التزوير من الإخوان بعد فشلهم فى أية انتخابات. الدعوة لهذا البرلمان هو رد طبيعى لفقدان النواب الداعين إليه لجماهيريتهم فى دوائرهم وعدم استطاعتهم منافسة نواب الحزب الوطنى خاصة فى ظل إستراتيجية الدوائر المفتوحة، ويتعارض مع أحكام القانون والدستور.

ووصف المهندس محمد هيبة نائب الشورى فى مصر الجديدة البرلمان الموازى بانه شكل من أشكال الفوضى فى المجتمع، وقال إن الكيانات الموازية تعتبر نوع من أنواع الفوضى فى المجتمع التى يجب مواجهتها بكل حزم وفعالية خاصة أن هناك قنوات ومنافذ كافية للتعبير ومفتوجة لجميع المواطنين بغض النظر عن أى انتماء سياسى لهم.. واعتبر الدكتور صفوت النحاس نائب الشورى فى شبين الكوم، أن البرلمان الموازى خروج صريح على الشرعية القانونية فى البلاد، حيث توجد فى مصر قنوات شرعية للتعبير عن الرأى، وقد أفرزت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن نواب اختارهم الشعب بعد أن فشل النواب المنتمين للتنظيم غير القانونى فى الالتحام بالناخبين وإقناعهم ببرامجهم وقدرتهم على تقديم خدمات مباشرة لهم مما أدى إلى فشلهم فى الحصول على مقاعد فى البرلمان الحقيقى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة