تلخصت حياة «مصطفى. م 21 سنة» فى ممارسة السرقة لكى يعيش يومه فقط، يأكل ويشرب وينام، فتخمرت فى ذهنه فكرة شيطانية عندما شاهد طلاب الجامعة يمرون أمامه بمنطقة الغابة التى اتخذها مقراً له والتى لاتبعد سوى أمتار قليلة عن بوابة الجامعة الجديدة بالإسماعيلية، فوجد ضالته فى سرقة وترويع شباب الجامعة حتى أصبحت منطقة الغابة والعشرين من المناطق غير الآمنة لمرور الطلاب سواء فى الجامعة أو طلاب مدرسة السلام الثانوية للبنات التى تقع خلف غابة الشباب من ناحية شارع العشرينى بالإسماعيلية، لكن مصطفى وقع فى يد المباحث بسرعة شديدة لم يتوقعها.
بدأت حكاية القبض على «مصطفى. م» من خلال أخطار تلقاه اللواء مصطفى حلمى مدير أمن الإسماعيلية من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بورود بلاغات عن قيام شخص مجهول بسرقة طلاب الجامعات والمدارس الثانوية أثناء عودتهم من مدارسهم وبالتحديد على مقربة من غابة الشباب.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام الشافعى رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم عصام حافظ رئيس مباحث قسم ثان ومعاونه الرائد أيمن وهبة ودلت تحرياتهم على أن الشخص المجهول يدعى «مصطفى. م 21 سنة» من أرباب السوابق ومقيم بحى السلام لم يعلن توبته واستمر صديقا لرفقاء السوء وهداه تفكيره فى الآونة الأخيرة لسرقة الطلاب أثناء عودتهم من دراستهم حيث يشهر المطواة التى بحوزته فى وجوههم ويخرج ما معهم من أغراض شخصية ويتركهم إذا سلموه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة