تصدر محكمة جنايات شمال القاهرة، دائرة أمن الدولة العليا "طوارئ"، برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم، غدا، الثلاثاء، الحكم على "عبد الحميد عثمان" الشهير بـ"أبو عقرب"، أحد أعضاء تنظيم "الجماعة الإسلامية"، فى القضية التى اتهمته نيابة أمن الدولة العليا فيها بالتخطيط والاشتراك فى استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط فى تسعينيات القرن الماضى.
كانت المحكمة أصدرت حكمها على أبو عقرب فى الجلسة الماضية بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة غدا للنطق بالحكم.
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا، أبو عقرب بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التى طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية، وقالت، إن أبو عقرب الذى ظل هاربا أكثر من 15 عاما بمحافظة المنيا، انضم إلى تنظيم الجماعة الإسلامية الذى ينتهج العنف، ويهدف إلى تعطيل السلم العام والخروج على الحاكم وتكفيره من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد، حيث خطط واتفق مع باقى عناصر الخلية الإرهابية التابعة له على قتل العميد شرين محمد فهمى قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق، وأمين الشرطة حسن سعد، أثناء محاولتهما إيقاف أعماله الإرهابية داخل البلاد.
كما نسبت إليه النيابة حيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلى جماعة تخالف القانون وتعطل أحكامه وتهدف إلى الخروج على الحاكم والاعتداء على السياح الأجانب من خلال الاعتداء على إحدى الحافلات السياحية بمحافظة قنا.
ونسبت إليه أيضا الاتفاق بطريق التخطيط والاشتراك فى قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين من حراسه، بأن أطلق وأعوانه النار عليه بهدف الاعتداء على الشرطة والقيام ببعض الأعمال الإرهابية والفرار.
وألقت أجهزة الأمن القبض على أبوعقرب بعد هروب أكثر من 15 عاماً عقب اشتراكه فى اغتيال اللواء الشيمى 1993، ومشاركته 32 كان يتزعمهم فى ارتكاب 8 عمليات إرهابية بأسيوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة