قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ فى جلستها اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم، تأجيل النطق بالحكم على الإرهابى عبد الحميد عثمان موسى "أبو عقرب" قائد الجناح العسكرى لتنظيم الجماعة الإسلامية لجلسة الخميس المقبل.
وكانت المحكمة قد سبق لها أن أحالت أوراق "أبو عقرب" إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه الشرعى فى شأن الحكم بإعدامه.
وشهدت جلسة النطق بالحكم تشديدا أمنيا غير مسبوق، حيث تواجدت سيارات الأمن المركزى حول مبنى المحكمة وتم وضع بوابات إلكترونية وتفتيش الحاضرين بالقاعة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، اتهمت "أبو عقرب" بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التى طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية، وقالت، إن أبو عقرب الذى ظل هاربا أكثر من 15 عاما بمحافظة المنيا، حيث انضم إلى تنظيم الجماعة الإسلامية الذى ينتهج العنف، ويهدف إلى تعطيل السلم العام والخروج على الحاكم وتكفيره من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد، حيث خطط واتفق مع باقى عناصر الخلية الإرهابية التابعة له على قتل العميد شرين محمد فهمى قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق، وأمين الشرطة حسن سعد، أثناء محاولتهما إيقاف أعمال إ رهابية.
ونسبت إليه النيابة حيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلى جماعة تخالف القانون وتعطل أحكامه وتهدف إلى الخروج على الحاكم والاعتداء على السياح الأجانب، وذلك من خلال الاعتداء على إحدى الحافلات السياحية بمحافظة قنا.
وكذلك الاتفاق بطريق التخطيط والاشتراك فى قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين من حرسه، بأن أطلق وأعوانه النار عليه وفروا هاربين.
يذكر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على "أبوعقرب" بعد هروب دام أكثر من 15 عاماً، عقب اشتراكه فى اغتيال اللواء محمد الشيمى فى عام 1993.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة