عثر رجال المباحث فى قسم أول المنصورة على جثة أحد المتهمين داخل غرفة الحجز مشنوقة برباط حذاء أثناء وجوده بالبحث الانفرادى بعد اتهامه فى قضية سرقة فى المحضر رقم 26835 جنح أول المنصورة لسنة 2010، واكتشف ضباط القسم وفاته وقالوا إنهم وجدوه مخنوقاً برباط حذاء.
حيث تلقى اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من العميد سعد سرية مأمور قسم أول المنصورة بانتحار محمد أنيس عبده (35 سنة) يعمل فى مجال وصلات الدش، داخل غرفة الحجز بالقسم مشنوقاً برباط حذاء من رقبته، ومعلقاً فى سقف غرفة الحجز، وتم نقل جثته إلى مشرحة المستشفى الدولى بالمنصورة.
ونفت أسرة المتوقى أن يكون ابنهم أقبل على الانتحار كما ادعت الشرطة فى تقريرها، وتهموا الشرطة بقتله أمام نيابة أول المنصورة.
ويقول أسامة فتحى عبد الفتاح زوج أخت القتيل: إن محمد حسن السمعة ومن المستحيل أن يقبل على الانتحار، كما أنه من الصعب أن يموت برباط حذاء، فهو قوى الجسم شديد البنيان، وضباط القسم قاموا بقتله لأنه سبق وأن اتهمهم فى تحقيقات النيابة بأنهم طلبوا منه شاشة تليفزيون بلازما ورفض، مؤكداً أنه قبل الحادث بيومين تم عرضه على طبيب بالمستشفى العام الجديد بالمنصورة بتذكرة رقم 135614 وحصل على تقرير طبى أثبت وجود سحجات بالوجه وخدوش بالبطن تحتاج إلى علاج أقل من 21 يوماً، وذلك نتيجة اعتداء مخبرى وضباط القسم عليه.
وقد استمعت نيابة أول المنصورة تحت إشراف راضى القصاص المحامى العام الأول لأقوال أسرة المتوفى وقررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وبيان ما به من إصابات وبيان هل المنوفى انتحر أم أن هناك سبب آخر للوفاة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة