كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن لغز العثور على جثة موظف بالإذاعة والتليفزيون داخل مسكنه بمنطقة الأميرية.
تبين أنه وصديقه محاسب بهيئة النقل العام، اتفقا على قضاء سهرة مع إحدى فتيات الليل، إلا أنه لقى مصرعه أثناء ممارسة الرذيلة بسبب تناوله الأقراص المخدرة، تم ضبط الفتاه التى اعترفت أنها اتفقت مع صديقها لوضع مخدر فى العصير بقصد سرقتهما.
تلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من مركز السموم بمستشفى الدمرداش، باستقبالها كلا من "حسن.ح" (46 سنة ـ موظف بالإذاعة والتليفزيون) حيث لقى مصرعه نتيجة حالة إعياء شديدة، و"محمد.ف" (52 سنةـ محاسب بهيئة النقل العام)، مصاب بحالة إعياء شديدة وبالعناية المركزة.
ومن خلال تحريات المقدم مصطفى حبشى رئيس مباحث قسم شرطة الأميرية، أمكن التوصل، بعد الاستماع لأقوال المجنى عليه أنه وصديقه المصاب كانا قد اتفقا على قضاء سهرة مع فتاة ليل بقصد ممارسة الرذيلة معها.
وأضاف المجنى عليه أنهما يوم الحادث صعد والفتاة لمسكن المجنى عليه وتناولا الشاى والكيك، ثم تناولا الأقراص المنشطة جنسيا "فياجرا"، تمهيدا لممارسة الرذيلة مع الفتاة، وما أن انتهيا اكتشفا أن الفتاة استولت على الهاتف المحمول الخاص بصديقه ومفاتيح سيارته، وفوجئ بصديقه جثة على الفراش ويشعر هو بحالة إعياء شديدة، فأسرع بالاتصال بشقيقه الذى نقلهما إلى المستشفى.
وبتكثيف التحريات أمكن التوصل للفتاة التى كانت وتدعى "ج.ح" (25 سنةـ ومقيمة بمنطقة الوراق)، حيث تم استهدافها فى مأمورية أسفرت عن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت أنها اتفقت مع صديقها "أحمد.م" (45 سنة ـ عاطل)، على أن يقوم بجلب الكيك لهما بعد أن يضع فيه المخدر، بقصد سرقة المجنى عليه والمصاب، فتم ضبط صديقها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحالهما اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة للنيابة لتولى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة