توجه المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا صباح اليوم الخميس إلى سجن المخابرات لإعلان طارق عبد الرازق عيسى_ الشهير بجاسوس الفخ الهندى _ بقائمة الاتهامات المنسوبة إليه فى قضية التخابر والتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى وارتكاب عمل عدائى من شأنه تعريض مصر لقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع سوريا.
وأضاف المصدر، أن أول خيط فى القضية كان عن طريق إشارة وردت من مباحث الاتصالات بشأن اكتشاف رسائل صادرة وواردة من إسرائيليين إلى المصرى طارق عبد الرازق، حيث تم إبلاغ هيئة الأمن القومى ومن ثم فرض رقابة على تحركاته، إلى أن تم إلقاء القبض عليه فى مطار القاهرة فى الأول من أغسطس بمعرفة المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة وبحوزته حقيبة بها جيوب سرية وكمبيوتر محمول يتضمن شفرات ومعلومات عن شباب مصريين فى الخارج.
وكانت معلومات مؤكدة قد ترددت أن الأجهزة الأمنية شددت الحراسة على "زنزانة" طارق عبد الرازق عيسى خوفا من انتحاره بعد الحالة النفسية السيئة التى أصابته عقب الإعلان عن تفاصيل القضية فى وسائل الإعلام.
كان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد أعلن إحالة طارق عبد الرازق حسين، صاحب شركة استيراد وتصدير، وإسرائيليين هما "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، ما زالا هاربين، لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر لصالح إسرائيل.
وقال المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، فى مؤتمر صحفى، إن المتهم المصرى تخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، واتفق مع الإسرائيليين للعمل لصالح "الموساد" الإسرائيلى وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة