◄◄ الجانى اعترف بأنه ارتكب الجريمة وهو فى كامل قواه العقلية بحجة أن ابنته كانت سيئة السمعة
لم يكن غريبا على أب سفاح قتل ابنته عن عمر يناهز الـسنوات الخمس منذ 3 سنوات، وسجن سبع سنوات قبل أن يعاود جريمته مرة أخرى، فقتل ابنته الثانية بعشرين طعنة، وكان الأب السفاح قد قتل طفلته عن عمر سبعة أيام، ولم تثبت التحريات صحة الواقعة، كما حاول قتل ابنه العاق من زوجة أخرى بنفس الطريقة، لكنه فشل فى ذلك وأنقذه القدر.
أحداث الجريمة النكراء التى هزت محافظة سوهاج وقعت بقرية الحرجة قبلى مركز البلينا، حيث تجرد أب من مشاعر الأبوة والرحمة وطعن ابنته بأكثر من 20 طعنة بالسكين، ولم يلتفت إلى توسلاتها، وبعد أن فارقت الحياة أعد الشاى والشيشة وجلس بجوارها وكأن شيئاً لم يكن وأخرج هاتفه المحمول من جيبه واتصل بالشرطة بمركز البلينا قائلا: أنا قتلت ابنتى منى.
وكان اللواء أحمد خميس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغاً من مركز البلينا يفيد قيام أحد الأشخاص بقتل ابنته طعناً بالسكين داخل منزله.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية وقاده العميد محمود العبودى، وتبين من خلال تحريات العقيد عبد الفتاح الشحات رئيس فرع مباحث الجنوب أن الواقعة حدثت بقرية الحرجة قبلى دائرة مركز البلينا، وتبين أن الجانى يدعى «عز الدين .خ» 58 سنة، فلاح، ووجد بجوار الجثة فى حالة ثبات تام، ويدخن الشيشة ويشرب الشاى ووجدت نجلته منى 17 عاما غارقة فى دمائها ومسجاة على الأرض وبجوارها السكين الذى تم استخدامه فى الجريمة وبها عدة طعنات بالصدر والرقبة والبطن.
واعترف الجانى أمام أحمد كدوانى مدير نيابة البلينا أنه ارتكب الجريمة وهو فى كامل قواه العقلية وعلل ذلك بأن ابنته سيئة السمعة وأنها ليست بكرا واعترفت أن خالها اعتدى عليها أثناء تواجده بالسجن.
