رغم مرور أربعين عاماً على إنشاء غرفة المنشآت الفندقية، فإن حسين سالم، رجل الأعمال الشهير فى القطاع السياحى، لا يعرف ملامح تلك الغرفة الكائنة بميدان «فينى» بحى الدقى، وما يزيد الأمر غرابة هو أن سالم يعتبر «الأب الروحى» لمدينة شرم الشيخ، بوصفه أول من استثمر بها منذ عام 1982، ويمتلك خليج نعمة تقريباً بالكامل، بالإضافة إلى أنه يمتلك عدة منتجعات، منها منتجع «موفنبيك جولى فيل».
وأكد جميع المستثمرين السياحيين أن علاقة حسين سالم بغرفة الفنادق تتلخص فى إيصال الاشتراكات السنوية لسلسلة الفنادق التى يمتلكها، كما يلتزم بدفع اشتراكات التنشيط كل عام، مضيفين أنه لم يحضر مرة واحدة ليدلى بصوته فى انتخابات الغرفة على مدار الأربعين عاماً الماضية.
بعض المقربين من حسين سالم أكدوا أنه شخصية متعددة الوجوه، وربما يعد الأكثر تعبيراً عن سياسة الانفتاح، كما أنه أحد مهندسى علاقات التعاون مع إسرائيل، ومع تقلب كل هذه الوجوه، فهو رجل «ظل»، لا يظهر فى الإعلام، ولا يتحدث إلى الصحافة، حتى لو كان من باب الدفاع عن نفسه.
يذكر أن رجل الأعمال حسين سالم لعب دوراً رئيسياً فى اتفاقية تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، من خلال شركة غاز شرق المتوسط التى يمتلكها، وهى الصفقة التى كانت مثار سجال قانونى وقضائى.