تحول شارع الجيش بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية إلى ثكنة عسكرية للسيطرة على مشاجرة نشبت بين طفلين أحدهما "مسلم"، و الآخر" مسيحى"، لا يتعدى عمرهما 14 عاما حيث تدخل أنصار كل منهما لمناصرة ذويه وذلك عقب حملة إزالة موسعة قامت بها شرطة المرافق بالتنسيق مع قسم شرطة الدخيلة.
و قال شهود عيان "لليوم السابع" إنه عقب انتهاء حملة الإزالة نشبت المشاجرة بين الطرفين وسرعان ما تواجد الأمن وسيطر على الموقف، وألقى القبض على عدد من طرفى المتشاجرة واحتجازهم وجار استجوابهم الآن بقسم شرطة الدخيلة.
و نفى الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى تدخل الكنيسة فى الأمر الذى قال إنه لا يتعدى كونه مشكلة بين مواطنين.
كان الدكتور أحمد عبد الفتاح أمين الحزب الوطنى بدائرة الدخيلة قال فى تصريحات سابقة لليوم السابع إن الدخيلة تعد من أكبر المناطق التى تعانى من المشاكل الجماهيرية على المستوى الخدمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة