أجلت محكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم السبت، برئاسة المستشار السيد عبد المطلب، محاكمة المتهمين باغتصاب فتاة الحمراوى بكفر الشيخ إلى 28 ديسمبر الحالى.
تعود وقائع القضية إلى يناير 2006 باتهام 11 شخصاً باغتصاب فتاة وبإحالتهم إلى القضاء صدر حكم بإعدام 10 منهم فتقدموا بطعن على الحكم وأعيدت محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.
حضرت المجنى عليها إلى المحكمة اليوم مرتدية النقاب وكشفت عن وجهها أمام القاضى للإدلاء بأقوالها ومناقشة دفاع المتهمين لها، والذين أكدوا أنها قالت فى محاضر الشرطة وفى بداية تحقيقات النيابة إنها لم تتعرف على المتهمين لأنهم كانوا ملثمين فكيف تعرفت عليهم بعد ذلك أمام النيابة؟.
وأضاف المحامون أن المجنى عليها قالت إن المتهمين أثناء اختطافهم لها من شقتها هددوها وأطلقوا الأعيرة النارية التى أزعجت سكان العمارات المجاورة، فى حين أكد بعض الشهود أنهم لم يسمعوا صوت أعيرة نارية إلا بعد حضور الشرطة.
وطلب المحامى محمد الليثى من هيئة الدفاع عن المتهمين الاستماع إلى شهادة جيران المجنى عليها الذين لم يستمع إلى شهادتهم منذ بداية القضية.
أضاف المحامى صلاح مقلد، من هيئة الدفاع عن المتهمين، أن المتهم الذى انتزع منها الأساور الذهبية واحد فقط بشهادتها ، فى حين جاء فى محضر الشرطة أن الذين انتزعوا أساورها من يديها 5 أشخاص وأن هناك تضاربا بين تقرير المستشفى العام و بقية التقارير الطبية الأخرى. لذلك قرر رئيس المحكمة تأجيل القضية للاستماع إلى شهادة جيران المجنى عليها.
وقد فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول محكمة كفر الشيخ لحماية المتهمين بإشراف العميد علاء عجور، مدير إدارة الترحيلات بمديرية أمن كفر الشيخ، والعقيد نصر إبراهيم، وكيل إدارة الترحيلات بمديرية أمن كفر الشيخ، واللذين أشرفا على ترحيل المتهمين إلى سجن طنطا العمومى.
قوات أمن كفر الشيخ تحيط بالمحكمة
عدد من المتهمين داخل المحكمة
متهمون آخرون أثناء المحاكمة
بعض المتهمين فى قفص الاتهام
أهالى المتهمين خارج المحكمة حيث حُرموا من الدخول للمتهمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة