توفى صباح اليوم الإعلامى الكبير ماجد عبدا لرازق الشهير بـ"بابا ماجد" صاحب أشهر برنامج للأطفال الذى كان يحمل اسمه "بابا ماجد".
بابا ماجد من مواليد القاهرة عام 1936 واسمه بالكامل ماجد جميل عبد الرازق وقد حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1962 ثم عمل مدرس تربية فنية بمدرسة ليسيه الحرية بمصر الجديدة ثم مقدم برامج الأطفال بالتليفزيون المصرى ثم مدير قرية الأطفال (sos) بالقاهرة ثم مدير عام برامج الأطفال بالتليفزيون المصرى ثم مستشار برامج الأطفال بدرجة وكيل وزارة.
الإعلامى ماجد عبد الرازق الشهير ببابا ماجد كانت له إسهامات متميزة فى مجال الفنون التشكيلية فقد قدم عددا من المعارض منها معرض بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين 1987 وقدم معرضا بقاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية 1996 كما شارك فى المهرجان التشكيلى الثالث بمركز الإسكندرية للإبداع للجمعية الأهلية للفنون الجميلة فى شهر أغسطس 2006.
كما سافر فى عدد من البعثات أهمها بعثة إلى جمهورية النمسا لدراسة الفنون التشكيلية وبعثة إلى جمهورية ألمانيا الشرقية، وجمهورية ألمانيا الغربية للتدريب على ما يقدم لبرامج الأطفال وبعثة إلى جمهورية النمسا للاطلاع على قرى الأطفال sos وما يقدم لهم وكيفية معيشة الأطفال هناك.
وكان بابا ماجد قد كرم مؤخرا من خلال مهرجان ومؤتمر مسرح الطفل الذى أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالاشتراك مع محافظة الفيوم.
وقبل وفاة الراحل بفترة قصيرة كان قد استضافه برنامج "صباح الخير يا مصر" وطالب بابا ماجد المسئولين بالتليفزيون المصرى باعتماد برامج للأطفال تقوم على دراسة دقيقة للتوجيه التربوى والنفسى للأطفال لعدم اكتفاء الأطفال ببرامج وأفلام الكرتون.
وأكد أن حب الأطفال له وشعبية برنامجه فى جميع أنحاء مصر جاءت لحرصه على السفر المتواصل لمحافظات مصر المختلفة للبحث عن المواهب فى كل التخصصات والتسجيل معها وإبرازها.
وأكد أيضا أن مصر ولادة وغنية بأولادها الذين يتمتعون بمواهب متعددة وقدرات مختلفة يجب البحث عنها ورعايتها لتؤدى دورها فى نهضة مصر التى نرجوها والتى سيحققها أطفال الحاضر الذين هم رجال ونساء المستقبل.
وتذكر ماجد عبد الرازق ذكرياته مع الحفلات التى كان يدعو لها فى المحافظات وازدحامها بالأطفال من كل الأعمار وآبائهم حرصا على المشاركة فى البرنامج وتوصيل ما لديهم.
وطالب فى البرنامج بمزيد من الرعاية لقرى الأطفال اليتامى بمناسبة عيد الأم الذين حرموا من حنان الأبوين وحياة الأسرة المستقرة وشدد على أهمية التواصل معهم عبر الزيارات والهدايا والاستماع لآرائهم.
ووجه فى آخر اللقاء تحية إلى زوجته ورفيقة حياته فى عيد الأم وأولاده وأحفاده ولكل أم وأسرة مصرية مطالبا بزيادة الاعتناء بالأطفال.