شهدت سوق الكاسيت فى عام 2010 العديد من الأحداث السعيدة رغم الأزمات التى تلاحق شركات الإنتاج، ورغم تسريب الأغانى على الإنترنت، فضلاً عن الكثير من الظواهر التى أثرت بشكل كبير على عالم الغناء فى الوطن العربى، من أهمها خفوت نجم شركة «روتانا» وانهيار مجدها الذى بنته على مدار سنوات طويلة، وظهور شركات أخرى جديدة منافسة لم تكن موجودة من قبل مثل شركة «أرابيكا ميوزك» التى بزغ نجمها بقوة هذا العام.
كما حدثت طفرة فى عالم الغناء الشعبى بظهور المطرب نادر أبوالليف، والذى حقق ألبومه «كينج كونج» مبيعات تخطت الـ450 ألف نسخة، وهو ما لم يحدث مع ألبومات كبار النجوم فى الوطن العربى منذ سنوات طويلة، وتسبب ذلك فى عودة الانتعاشة إلى سوق الكاسيت من جديد.
وزادت قرصنة الإنترنت بشكل كبير، مما جعل العديد من المطربين وشركات الإنتاج يتخوفون من طرح الألبومات لعدم تحقيقها مبيعات مرتفعة مما يعود بالخسارة الكبيرة على المنتج والمطرب، وبالتالى يتم تجميد عدد من المطربين فلا يستطيعون طرح ألبوماتهم.
كما شهد عام 2010 انفصال عدد من المطربين والمطربات عن شركات إنتاجهم، وعدم التعاقد مع شركات إنتاج أخرى، ومنهم المطربة سميرة سعيد التى انفصلت عن شركة «عالم الفن» ولم تتعاقد بعد مع أى شركة أخرى، وأيضاً المطربة أصالة نصرى التى انفصلت عن «روتانا» وما زالت بدون شركة إنتاج، والمطرب محمد فؤاد الذى انفصل عن «روتانا» هو الآخر ومازال يبحث عن شركة إنتاج أخرى، والأمر نفسه ينطبق على عدد كبير من المطربين منهم مايا نصرى، وسيرين عبدالنور، وهشام عباس، ومى كساب، وزيزى.
وكان عام 2010 هو عام الجوائز بالنسبة للمطربين المصريين ومن أكثر المطربين استحواذا على الجوائز هذا العام عمرو دياب وتامر حسنى ومحمد منير ومحمد حماقى.