9 ملفات على مائدة البابا والرئيس فى لقاء الأربعاء

◄◄ وكيل البطريركية: البابا عاد من اللقاء مبسوط ولم يعقب على شىء
لقاء الأربعاء الماضى بين الرئيس حسنى مبارك والبابا شنودة، بمقر رئاسة الجمهورية، حمل الكثير من علامات الاستفهام لدى الأقباط، حيث ردد كثير منهم أن اللقاء كان مصالحة بين النظام والكنيسة بسبب مشاكل الملف القبطى.

القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، وصف اللقاء بأنه لقاء محبة بين الرئيس وقداسة البابا، مضيفاً: «لا أحد بالكنيسة يعلم شيئاً عن اللقاء الخاص بين الرئيس والبابا، لأن قداسته ذهب إلى هذا اللقاء منفرداً بدون سكرتاريته الخاصة».

وأشار سرجيوس إلى أن البابا عاد «مبسوط» دون أن يعقب على أى شىء حول ما دار بينهما.

فى حين أكد المحامى القبطى نجيب جبرائيل أن اللقاء قدم فيه قداسة البابا شنودة ملف معاناة ومشاكل واضطهاد الأقباط، مضيفاً أن البابا طرح فى هذا اللقاء الذى لا يتكرر إلا نادراً تسع نقاط مهمة، منها شعور الأقباط بالإحباط فى انتخابات مجلس الشعب، وانعدام تمثيل المرأة القبطية فى المجلس، وتفاصيل أحداث العمرانية وعدم الإفراج عن 42 قبطياً حتى الآن، وعدم الفصل فى قضية أحداث نجع حمادى التى راح ضحيتها 6 أقباط ليلة عيد الميلاد المجيد.
وأشار إلى أن البابا تحدث مع الرئيس فى وعود الدولة بإصدار مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد، وطلب قانون دور العبادة الموحد وخروجهما للنور، وعدم وفاء الحكومة بحقوق الأقباط فى ظل المواطنة المنقوصة.