«أنا مش متهم عشان أخرج وأرد، ومش عارف اللى نشر الخبر ده عمل كده ليه».. بهذه الكلمات رد الدكتور محمود أبوزيد، وزير الرى السابق، على شائعة تسجيل الموساد مكالمات هاتفية خاصة له مع رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف ووزراء الزراعة والخارجية عن خطة مصر للتحرك فى حوض النيل.
أبوزيد قال: «كل ما أثير ليس له أساس من الصحة، وطوال وجودى فى الوزارة وعلى مدار 13 سنة لم أتحدث مع رئيس الوزراء أو وزير الخارجية فى موضوعات هامة عبر التليفون، ومناقشة الموضوعات الهامة تكون فى اجتماعات أو جلسات مباشرة، والمكالمات الهاتفية كانت تتعلق بموضوعات عادية».
أبوزيد قال: «كل ما قيل عن تسجيل للمكالمات، ومعرفة الجانب الإسرائيلى بها، ومن ثم غضب الرئيس مبارك أمور تفتقد المنطق، لأن الرئيس مبارك قام بتكريمى عقب إقالتى بمنحى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وإذا كان هذا العميل لديه القدرة على تسجيل مكالماتى، فهذا معناه أنه يستطيع تسجيل مكالمات أى شخص آخر، لكن هذا لم يحدث».
وعن تفسيره للزج باسمه فى هذه القضية دون غيره من المسؤولين قال أبوزيد: «إن عدم معرفة الرأى العام بأسباب إقالتى من الوزارة هو سبب ظهور هذه الشائعة، وأدعو من يروج لهذه الشائعة أن يرجع إلى بيان رئاسة الجمهورية الذى أكد أن الإقالة جاءت بناء على طلب منى بسبب حالتى الصحية».
وزير الرى السابق قال: «الحمد لله أن الأجهزة الأمنية أكدت أن اسمى لم يرد فى تحقيقات القضية، ومن لديهم وعى سيدركون ذلك، لكن ما يقلقنى أن البسطاء من الناس قد يصدقون هذه الشائعات السخيفة، وهذا الأمر يزعجنى وتسبب فى إزعاج أسرتى».
وعن رد فعله عقب علمه بهذه الأنباء قال أبوزيد: أحد أفراد أسرتى أخبرنى بهذا الأمر يوم الجمعة الماضى، حيث كنت أترأس اجتماعات المجلس العربى للمياه فى دولة المغرب، وفى البداية ضحكت، وكان ردى أنها محاولة للفرقعة وليس أكثر.
وعن المستفيد من نشر هذه الأنباء، قال أبوزيد: لا أعرف، فقد تكون إسرائيل وراء نشر هذا الخبر، وأضاف: أود أن أقول عيب على الصحافة أن تنشر أخبارا غير حقيقية، وأن تتفنن فى اختلاق أسباب لإقالتى كوجود خلاف بينى وبين وزير الزراعة، أو فشلى فى إنهاء اتفاقية حوض النيل، فجميعها أسباب غير حقيقية.
«أبوزيد» يرد على شائعة إقالته بسبب «التجسس» : لم أتحدث مع رئيس الوزراء فى مسائل سرية بالتليفون طوال 13 سنة حتى تسجلها إسرائيل
الخميس، 30 ديسمبر 2010 11:29 م
أحمد نظيف