◄◄ اكتساح نجوم مصر للدورة الـ16 يغطى على أزمات حفلى الختام والافتتاح بمهرجان الإعلام العربى
انتهت مساء الجمعة الماضى فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان القاهرة للإعلام العربى، واستطاع أنس الفقى، وزير الإعلام، ومعه أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الخروج بهذه الدورة إلى بر الأمان.
ويبدو أن هذا العام هو عام انتصارات الفن المصرى، سواء فى السينما أو التليفزيون أو الإعلام بصفة عامة، حيث فازت مصر بنصيب الأسد واكتسحت جوائز مهرجان القاهرة للإعلام العربى، وذلك بعد أيام قليلة من فوز مصر بـ 5 جوائز بمهرجان القاهرة السينمائى.
مسلسل «الجماعة» وحده حصد معظم جوائز المسلسل التاريخى، وحصل على الجائزة
الفضية لأفضل إنتاج، وأفضل ممثل لـ«إياد نصار»، وأحسن ممثل دور مساعد لـ«أحمد عزمى»، مناصفة مع شريف سلامة عن «ملكة فى المنفى»، وأفضل إخراج لـ«محمد ياسين»، وأفضل سيناريو لـ«وحيد حامد»، وأفضل موسيقى تصويرية لـ«عمر خيرت»، وأفضل ديكور لـ«أنسى أبوسيف».
بينما فاز المسلسل القطرى «القعقاع بن عمرو» بذهبية المسلسل التاريخى، كما توقعت «اليوم السابع»، وأفضل إضاءة وتصوير لـ«أحمد الحموى»، وفاز مسلسل «سقوط الخلافة» بأفضل ملابس لـ«سامية عبدالعزيز»، وأحسن ممثلة دور مساعد لـ«مريم على»، وحصل مسلسل «ملكة فى المنفى» على جائزة أفضل ممثلة لـ«نادية الجندى».
وفى جوائز المسلسل الكوميدى حصد مسلسل «الكبير قوى» معظم الجوائز، منها ذهبية المسلسل الكوميدى، وأفضل ممثلة لـ«دنيا سمير غانم»، مناصفة مع هند صبرى عن مسلسل «عايزة أتجوز»، وأفضل ممثل لـ«أحمد مكى» مناصفة مع محمود ياسين عن «ماما فى القسم»، وأحسن إخراج لـ«إسلام خيرى» مناصفة مع «رامى إمام» عن مسلسل «عايزة أتجوز»، وأحسن ديكور لـ«حسين بكرى»، وأحسن إضاءة وتصوير لـ«أيمن أبوالمكارم».
أما باقى جوائز المسلسل الكوميدى فقد حصدها مسلسل «عايزة أتجوز»، حيث حصل على الجائزة الفضية، وأحسن ممثلة دور مساعد لـ«كارولين خليل»، وأحسن سيناريو لـ«غادة عبدالعال»، فى حين ذهبت جائزة أحسن موسيقى تصويرية إلى «طاهر باميلى» عن مسلسل «بقعة ضوء» من سوريا.
وبرغم أن الدورة شهدت تنظيماً لا بأس به، فإن الشركة المنظمة لم تحسن تنظيم حفلى الافتتاح والختام، وتسبب عدم التزامها فى الافتتاح بالوقت المحدد للانتهاء من أعمال نصب الخيمة، فى تأخر الحفل لمدة ساعة كاملة، حتى أن العمال كانوا ما زالوا يجهزون المسرح مع دخول وزير الإعلام، وكانت الخيمة سيئة للغاية ومكشوفة للهواء الطلق، وعانى معظم الحضور من البرد الشديد، واستعان أسامة الشيخ بحازم شفيق، المشرف على الإنتاج فى قطاع المتخصصة، فى اللحظات الأخيرة للاطمئنان على انتهاء أعمال الخيمة. كما تم هدم الخيمة وعمل واحدة جديدة مغلقة من كل الجوانب، مما أدى إلى مزيد من التكلفة على ميزانية المهرجان.
وفى حفل الختام منعت الشركة المنظمة دخول الصحفيين والمصورين، وأدى هذا إلى نشوب عدة مشاجرات لولا تدخل أحمد طه، مستشار الوزير والمكتب الصحفى للمهرجان المشرف عليه عبداللطيف المناوى.
ومن مفارقات حفل الختام أن الفنانة بسمة التى فازت بجائزة أفضل ممثلة بفئة الأعمال الاجتماعية، فقدت جائزتها وضاعت منها فى الحفل عند تدافع القنوات الفضائية لإجراء حوارات معها. كما غاب عدد كبير من النجوم الذين حصلوا على جوائز لأن إدارة المهرجان لم تبلغهم بفوزهم، ومنهم هند صبرى وعباس النورى الذى حصل على جائزة أفضل ممثل إذاعى.
وتقول الفنانة الشابة آية سليمان، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة عن فيلم «روح القمح»، إن إدارة المهرجان لم تبلغها بفوزها بالجائزة، ولم ترسل إليها دعوة حفل الختام لتتمكن من تسلّم جائزتها، مما سبب لها حالة من الضيق والاستياء الشديدين.
وأكدت آية أنها فوجئت بسيل من الاتصالات الهاتفية من أصدقائها، ومنهم المخرج خالد جلال، يهنئونها بفوزها، ويعاتبونها على عدم ذهابها لتسلّم الجائزة، مضيفة أن إدارة المهرجان لم تكلف نفسها عناء البحث عنها، أو إبلاغها بفوزها بالجائزة من الأساس، وكذلك لم تبلغ مخرج الفيلم هافال قاسو، ولم ترسل له دعوة الختام، لكنه ذهب لحضور الحفل من تلقاء نفسه، وعانى كثيراً من أجل الدخول.