التفتيش فى النوايا يحبط مفاوضات الصلح بين أحمد حسن وسامح عاشور فى «الناصرى»

الخميس، 30 ديسمبر 2010 11:29 م
التفتيش فى النوايا يحبط مفاوضات الصلح بين أحمد حسن وسامح عاشور فى «الناصرى» سامح عاشور
محمد إسماعيل - تصوير: ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ صحفيو «العربى» يدخلون على الخط ويدينون مظاهر البلطجة داخل الجريدة
تسير عملية الوساطة بين طرفى النزاع داخل الحزب الناصرى سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، وأحمد حسن، الأمين العام، بمعدل خطوة للأمام، ثم تتراجع فى مقابلها خطوات إلى الوراء، والسبب هو غياب الثقة بين الجبهتين فأصبحت التنازلات التى يقدمها كل طرف غير كافية لتطويق الأزمة، نظرا لأن التشكيك وصل إلى مرحلة التفتيش فى الضمائر.

الجولة الأولى من المفاوضات بدأت نهاية الأسبوع الماضى، وتولاها المهندس على الهادى، القيادى بالحزب، الذى يحظى بقبول لدى الطرفين، وكان إلى جواره الكاتب الصحفى أحمد الجمال، نائب رئيس الحزب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة المحسوبة على التيار الناصرى.

بالفعل تمكن الهادى بعد لقاءات مطولة مع كل طرف على حدة من صياغة بيان مشترك يعلن فيه الطرفان انتهاء الأزمة، وكان من المقرر أن يجتمع حسن وعاشور معاً للمرة الأولى منذ بداية الأزمة فى مكتب الجمال بمنطقة وسط البلد ليوقعا سويا على البيان، إلا أن حسن تراجع عن عملية الصلح فى اللحظات الأخيرة.

الملامح الرئيسية لمشروع البيان المشترك تضمنت عددا كبيرا من النقاط التى اعتبرت بمثابة تنازل من جانب عاشور، حيث نص البيان على إجراء المؤتمر العام التنظيمى للحزب فى 23 يوليو المقبل، وتشكيل لجنة عليا بالحزب لإدارة الانتخابات برئاسة سامح عاشور، وعضوية كل من أحمد حسن، ومحمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب، وسيد أبوطالب، أمين «العربى» بالسويس، وجمال عبدالناصر عويس، أمين التنظيم المركزى، وتوحيد البنهاوى الأمين العام المساعد.

كما تضمن البيان، موافقة الطرفين على قيام عاشور بمهام رئيس الحزب، استناداً إلى اختصاصات منصبه كنائب أول لرئيس الحزب وفقاً لما حددته اللائحة الداخلية للحزب. الايام الأخيرة شهدت عددا من المتغيرات مثل دخول صحفيى العربى الناصرى على خط الأزمة بعد أن أصدر عدد منهم بيانا أعلنوا فيه إدانتهم الكاملة لما وصفوه بمظاهر البلطجة التى شهدها مقر الصحيفة خلال الأيام الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة