وأضاف السعيد خلال البيان الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه قبل عرضه على الأمانة العامة أن عبد الرشيد هلال مرشح الحزب والذى فاز فى الجولة الأولى بإحدى دوائر 6 أكتوبر رفضه أيضا الاستقالة من مجلس الشعب.
وأوضح السعيد أن فكرة الانسحاب من الانتخابات كانت الاقتراح الأول الذى عرضه على المكتب السياسى والأمانة المركزية من بين ثلاثة اقتراحات، فيما تضمن الاقتراح الثانى إعطاء المرشحين الستة أحقية الانسحاب من المعركة، أما الاقتراح الثالث فتضمن مواصلة الحزب خوض المعركة كوسيلة لفضح ما سيكون من تزوير، وقد كان الاقتراح الثالث هو الاختيار الأقوى أثناء التصويت.
وأكد السعيد خلال البيان أنه بذلك لا يوجد من ينفرد بقرار داخل الحزب، وأن القرارات جميعا اتخذت عبر مؤسسات حزبية، بعكس ما يردده البعض بأنى سيد قرارى.
أما عن ما تردد من عقد السعيد صفقة مع الوطنى، فأوضح السعيد أنه رغم تأكيده أكثر من مرة على وجود صفقة مع النظام، إلا أنه وجد تهافتا لدخوله المعركة إيمانا منهم بوجود صفقة حقيقية، حتى وإن وصلت التقديرات لمطالبتى بالتدخل لإنجاح المرشحين، رغم أنها ليست جزءا من مهمتى، وبمجرد أن أعلنت النتيجة وجه اللوم له – طبقا لبيانه – متجاهلين المزورين الحقيقيين.
