وصف الدكتور عبد الأحد جمال الدين نائب زفتى، كلام المعارضة عن تزوير الانتخابات بـ"كلام العاجزين"، معرباً عن حزنه الشديد على مقاطعة حزب الوفد للانتخابات، قائلاً: الوفد من أقدم الأحزاب فى مصر وأكن له كل تقدير واحترام وكنت أتمنى ألا يقع فى نفس الخطأ الذى وقع فيه عام 1990، عندما قاطع الانتخابات وأثر ذلك على شعبيته.
وقال جمال الدين، فى تصريحات له اليوم، الأربعاء، إن الانتخابات فرصة لأن تدعم الأحزاب نفسها وتجند أعضاءً جدد، لافتاً إلى أن المعارضة هى الوجه الثانى للعملة، وأوضح أن المجلس المقبل سيؤدى الدور المطلوب من حيث قوة الأداء والمعارضة، مشيراً إلى أن العبرة ليست فى عدد المعارضين، وأن الحزب الوطنى داخله اتجاهات مختلفة بدليل ما يجرى فى الحزب قبل التصويت فى المجلس من منافسات غاية فى القوة والمعارضة.
وحول مطالبات البعض للرئيس بحل مجلس الشعب قال: "هناك محاولة من البعض لترويج أمور ليست فى مصالح الوطن، وأقول للمطالبين بذلك اتقوا الله فى مصر وبلاش كلام لا ينطبق مع الدستور والقانون"، وأضاف: "لو أن كل مجلس نحله بسبب الطعون يبقى مفيش مجلس هيستمر".
واستطرد: "لو راجعنا الانتخابات الماضية سنجد نفس الكم من الطعون وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح"، لكنه أكد فى الوقت نفسه ضرورة احترام أحكام القضاء حتى لو كانت فى مواجهة أى عضو من الحزب الوطنى لأن القانون لا يتجزأ.
وتابع جمال الدين: "أنا كنت من أنصار الانتخابات بالقائمة النسبية لأنه يتيح فرصة للتنافس بين برامج الأحزاب لكن بعد دراسات فى الحزب الوطنى وجدنا أن الشعب المصرى متعلق أكثر بشخصية المرشح أكثر من تعلقه ببرامج الأحزاب لذلك اقتنعنا بأن النظام الفردى هو الأنسب".
وأشار إلى أن التغيير من سنة الحياة، ومن المتوقع الرجوع مستقبلاً للانتخاب بالقائمة، لكنه قال: "لو أن الانتخابات تمت بالقائمة مفيش ولا حزب كان سيأخذ مقعدا"، وأوضح أن النائب الجديد يتمتع بالحصانة من يوم حلف اليمين الدستورية فيما تنتهى حصانة النواب القدامى قبل حلف الجدد لليمين، كما أوضح أنه لا يعلم إذا كان سيستمر رئيساً للأغلبية فى المجلس المقبل لأن القرار فى يد الهيئة البرلمانية والحزب.
وصف الحديث عن التزوير بـ"كلام العاجزين"..
عبد الأحد جمال الدين: أقول للمطالبين بحل البرلمان "اتقوا الله"
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 01:41 م
عبد الأحد جمال الدين نائب زفتى وزعيم الأغلبية فى البرلمان السابق
كتبت نور على
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة