تأجيل محاكمة المتهم بقتل مسئول الحزب الوطنى

الإثنين، 01 فبراير 2010 07:49 م
تأجيل محاكمة المتهم بقتل مسئول الحزب الوطنى المتهم بقتل مسئول الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر
كتب محمد عبد الرازق ومحمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمه جنايات الجيزة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف اليوم تأجيل محاكمة إكرامى أحمد عبد اللطيف المتهم بقتل محمد زكى موسى مسئول الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر إلى جلسة الخميس المقبل 4 فبراير للاستماع إلى باقى شهود الإثبات فى القضية ومناقشتهم حول الواقعه.

بدأت الجلسة فى الواحدة ظهرا بإيداع المتهم إكرامى أحمد عبد اللطيف داخل قفص الاتهام وسط عدد من أقاربه و بحضور كل من طلعت السادات رئيس هيئة الدفاع عن المتهم، وأحمد رفيع عن المدعين بالحق المدنى عن المجنى عليه "محمد زكى موسى" المسئول الإدارى بالحزب الوطنى، حيث استمعت المحكمه بجلسة اليوم إلى شهادة الرائد محمد طه أبو المجد الخبير بقسم الأدلة الجنائية الذى أكد أنه تسلم تقرير رفع بصمات قدم المتهم الذى تواجد بمكان الحادث و أقر بمطابقتها فى 12 موضعا.

مشيرا إلى أنها كانت لقدم يمنى "عارية" و ذلك باستخدام نترات الألومنيوم إلا أن ذلك الأثر لم تكن به أى آثار دماء، كما تواجد بمكان الحادث بصمتان أخريتان لم تكن للمجنى عليه أو المتهم الأمر الذى يدل على وجود أشخاص أخرين ولكن من الممكن أن يكونوا قد تركوا مسرح الجريمه قبل الحادث، حيث يتم رفع البصمات عن مكان الحادث بالكامل .

إلا أن الشاهد نفى معرفته بوجود أية بصمات على شباك المكتب "محل الجريمة " أو معرفته سببا لوجود أكثر من بصمة قدم وذلك لعدم معاينته المكان بل أشرف فقط على تقرير المعاينة واطلع على البصمات المرفوعة فقط.

كما استمعت المحكمة إلى أقوال " محمود عبد الله أحمد " طالب بكلية التجارة وصديق إكرامى الذى أكد أنه يعرف المجنى عليه محمد ذكى منذ سنة 1992 باعتباره معروفا بالحزب الوطنى بمحافظة 6 أكتوبر مشيرا أنه شاهده آخر مرة قبل الحادث بشهر وإن إكرامى كان يؤكد له أنه تربطه علاقة قوية بالمجنى عليه، وعن سبب فصله من العمل أكد أن إكرامى فصل بسبب إهماله فى أداء عمله.

وعن يوم الحادث قال كان معى موعد مع إكرامى على الساعة العاشرة صباحا بمقر الحزب الوطنى بالحى السادس مشيرا إلى أن إكرامى قال له إن محمد ذكى سيذهب إلى مكان آخر وإنه سيظل بدلا منه بالحزب حتى يعود، واستكمل حديثه قائلا لقد تأخرت عن الذهاب إلى إكرامى فاتصل بى الساعة 10.40 وسألنى لماذا تأخرت عن الحضور فأكدت له أننى تأخرت وسوف أذهب إليه، ثم كلمته الساعة 11.20 فأكد أنه غادر الحزب الوطنى بالحى السادس ومتجه إلى المقر الآخر بالحى الحادى عشر وقال لى تعالى الساعة 12 فوصلت الحزب الساعة 12.15 فلم أجد سيارة المجنى عليه، ثم وصلتنى رسالة على هاتفى من إكرامى يخبرنى أنه سيذهب للبحث عن عمل فتركت الحزب وعلمت بعدها بالحادث.

سارة حسن أحمد الحاصلة على ليسانس الآداب قسم التاريخ أكدت أمام المحكمة أنه ذهبت إلى مقر الحزب آخر اليوم ووجدت بعض الطلاب ينتظرون مدرسين التقوية الذين يدرسون لهم بمقر الحزب وما إن دخلت الحزب حتى اكتشفت الحادث، مشيرة إلى أن إكرامى لم يكن متواجدا بمسرح الأحداث وإن بعض الموظفين لمحوه يمر بالقرب من الحزب فاستعانوا به لإبلاغ الشرطة مؤكدة أنها لمحت إكرامى يبكى عندما علم بالحادث.

وبسؤالها عن علاقة المجنى عليه بالموظفة التى تدعى"منال" أشارت إلى أنها تربطه بها علاقات غير سوية وإن المجنى عليه كانت له علاقات نسائية، وإن منال عندما حضرت إلى الحزب بعد الحادث دخلت الحمام ثم خرجت بعد نصف ساعة وهى مرتبكة وسقط هاتفها المحمول منها دون أن تشعر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة