"لا أعرف من المخطئ أنا أم ابنتى"، هكذا تحدث محمد أبو ضيف الذى يبلغ من العمر "63 سنة" تاجر، أمام أنس العبد وكيل نيابة الرمل أول والذى وقف أمامه متهماً بقضية قتل ليست عادية فهى قتل ابنته، حيث تابع كلامه قتلت ابنتى بعد أن فاض بى الكيل من كثرة شكوكى فى سلوكها، على الرغم من عدم ثبوت أى شىء ضدها، ولكن كلام الناس كان أقوى على مسامعى من ثقتى بها.
ويقول المتهم إن ابنته داليا "32 سنة" انفصلت عن زوجها منذ عام وجاءت للعيش مع والدتها وأخواتها فى منزلى، ومن هذا الحين وهى لا تتوانى عن الخروج كل يوم بعد أن تستكمل زينتها وملابسها.
فى البداية لم أعترض أملا أن يخرجها هذا من حالة الحزن الشديد بسبب انفصالها، ولكن الأمر زاد عن حده ومنعتها من الخروج، ولكنها كانت ترفض بشدة وتتشاجر معى حتى انتظرتنى فى إحدى المرات أن أذهب إلى العمل ثم خرجت وراءى مباشرة فمزقتها ضرباً حتى صعدت المنزل وأنا وراءها ولم أجد أمامى سوى سكين المطبخ الذى أمسكته وطعنتها به.
أمر وكيل نيابة الرمل أول حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق فى القضية رقم 2177 لسنة 2010 جنايات الرمل أول، كما أمر بتشريح الجثة وتقرير الطبيب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة