فى مجموعتها القصصية الجديدة..

ابنة عبد الصبور شاهين تجسد آدم وحواء وعزرائيل

الجمعة، 19 فبراير 2010 07:32 م
ابنة عبد الصبور شاهين تجسد آدم وحواء وعزرائيل المجموعة القصصية فَلْيَحكُم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جسدت الكاتبة د.أميرة عبد الصبور شاهين ابنة د.عبد الصبور شاهين آدم وحواء وملك الموت فى مجموعتها القصصية الجديدة "فَلْيَحكُم"، الصادرة عن دار بوك هاوس، وقدمت رؤية درامية لخروج آدم وحواء من الجنة، فى صورة درامية عاطفية جمعت بين آدم وحواء وإبليس.

فقالت "وأخذت الريح تنتزع ملابس آدم قطعة قطعة، وصار آدم يصرخ فى حواء من الرعب "حواء اهربى إياك أن تلمسى الشجرة، ولكن حواء قالت لآدم: قلتها لك من قبل أنا لا أقدر أن أعيش بدونك، ومدت يدها إلى ثمرة من الشجرة وقطفتها وأدنتها من فمها لتقضمها وهى تنادى يارب اغفر الذنب واقبل التوب واعف عن الحب".

كما قدمت الكاتبة فى مجموعتها القصصية وصفًا لملك الموت، جاء فى القصة الثانية بعنوان "من فتح الباب؟"، والتى تحكى عن حاكم يتقلب وهو نائم على فراشه، ويفتح عينيه، وعندما يدرك أن أحدًا غريبًا يجلس بجواره على السرير، فيسأله من أنت؟ ولكن ملك الموت يقول "وتتابعت أسئلته ولم أرد عليه، ظللت أنظر إليه نظرتى الباردة التى أنظر بها كل من سأقبض روحه.. وبدأ يشك فى أمرى، مد يده المرتعشة إلى محاولاً لمس إزارى الأبيض، فمرت أصابعه من خلالى، وارتعدت فرائصه، وارتعشت يداه، وتراجع بسرعة منكمشًا إلى ظهر فراشه.. فسألنى هل أنت هو؟ هل أنت ملك الموت؟ فهززت رأسى بالإيجاب وكنت لا أزال أرميه بتلك النظرة الباردة التى لا أملك غيرها.

وفى المجموعة التى أتت فى 158 صفحة من القطع المتوسط، وتضمنت 19 قصة قصيرة، تطرح الكاتبة رؤيتها للعطاء من خلال قصة بعنوان "المرأة التى لا أعرفها"، والتى تدور حول امرأة تكتشف أن زوجها قد تزوج عليها منذ فترة، فتقرر الذهاب للزوجة الثانية ولكنها تكتشف أن هذه الزوجة تبرعت لها بكليتها عندما كانت مريضة وفى حاجة إلى "كِلية".

جدير بالذكر الكاتبة هى ابنة د.عبد الصبور شاهين، صاحب كتاب "أبى آدم" والذى أثار جدلاً كبيرًا، لأنه قدم تعريفًا لآدم بأنه "مخلوق بشرى ترابى أرضى ربانى"، وناقش قضايا مراجعة التفاسير التراثية لآيات القرآن الكريم لتكون متفقة مع معطيات العلم الحديث.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة