قررت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم السبت تأجيل محاكمه الدكتور محمد أحمد غريب الأستاذ بكلية طب جامعة عين شمس ومحمد عبد اللطيف الممرض الذى يعمل معه المتهمان بقتل محمد مختار أحمد تاجر أدوات كهربائية والتمثيل بجثته داخل عيادته إلى جلسة باكر الأحد لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال القيسونى وعضوية المستشارين شعبان الشامى وإبراهيم عبيد.
حيث استمعت المحكمة اليوم على مدار 7 ساعات إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم الأول فى القضية الدكتور محمد أحمد غريب الأستاذ بكلية طب جامعة عين شمس، والتى شملت كل من الدكتور بهاء أبو شقة والدكتور حسنين عبيد والدكتور مأمون سلامة المحامون الذى فندوا القضية وكل تفاصيلها، مؤكدين خطأ أجهزة المباحث والنيابة العامة فى التعرف على جثة المجنى عليه، حيث إن التقارير ذكرت أن الجثة كانت مقطعة إلى أشلاء، فكيف تم التعرف عليها بدون إجراء تحليل البصمة الوراثية؟ كما أكدوا أن العيادة الطبية لم تكن بحوذة المتهم فى الفترة 12 سبتمبر من العام الماضى إلى 15 سبتمبر من نفس العام،
وكانت مفاتيح العيادة مع عدد من الاشخاص منهم الممرض الخاص به، كما استشهدوا بأقوال المتهم الثانى محمد عبد اللطيف الممرض، حيث أكد أنه استمع إلى مشاجرة فى داخل العيادة بين الطبيب والمجنى عليه مما ينفى استدراج المتهم للمجنى عليه لقتله، مما ينفى أيضا واقعة الإصرار والترصد بقتل المجنى عليه، إلا أنهم شككوا فى باقى أقواله التى تفيد بأن الطبيب قام بأطلاق النار على المجنى عليه محمد مختار أحمد تاجر أدوات كهربائية أنه قام بالمساعدة على التخلص من الجثة بتقطيعها بعد أن هدده الطبيب بقتله بسلاحه النارى.
حيث أكد بهاء أبو شقة المحامى أن هنالك شريط فيديو للمتهم باعترافه وتساءل عن كيفية وجود مثل هذا الشريط إذا كان المتهم الثانى محال فى الجريمة بالتهمة المنسوبة إليه وكان محبوسا على ذمة القضية وطالب بالتحقيق فى تلك الواقعة.
كما دفع ببطلان تحريات المباحث والنيابة العامة حول الواقعة المنظورة وتناقض أقوال الزوجة، حيث اختلفت الملابس المعثورة مع الجثة عن تلك التى ذكرتها الزوجة فى التحقيقات، وطلبوا إحالة التقرير الطبى وتقرير مصلحة الأدلة الجنائية إلى لجنة فنية محايدة وطالبوا إيداع المتهم فى مصحة نفسية لبيان سلامة قواه العقلية من عدمها.
ترجع وقائع القضيه الى عثور مباحث القاهره على كيس بلاستيك أسود بداخله رأس آدمية وكفان وذراعان، بينما عثر أيضا على كيس آخر بداخله بنطلون وقميص وحذاء فى أماكن مختلفة فى القاهرة، بمعاينة الجثة تبين أنها مقطعة بواسطة منشار كهربائى وأن مرتكب الحادث أشعل النار فى الجثة وقام بدهسها بسيارته لإخفاء معالمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة