أكد مسئول بمصلحة الضرائب، أن المصلحة تواجه مشكلة كبيرة فى تحصيل الضرائب من المدرسين الذين يعملون بالدروس الخصوصية.
وقال المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إن هناك 3 مليارات جنيه تضيع على خزينة الدولة سنويا بسبب عدم تحصيل الضرائب عن الدروس الخصوصية، لافتا لوجود تعارض بين المصلحة ووزارة التربية والتعليم.
وأضاف المصدر أن وزارة التعليم تجرم الدروس الخصوصية، وهو السند الذى يعتمد عليه المدرسون فى إخفاء نشاطهم عن مصلحة الضرائب، مؤكدا أن جميع المدرسين يمتنعون عن تقديم إقرارات ضريبية، وفى الوقت نفسه يصعب على المصلحة إثبات قيامهم بهذا النشاط، وهو ما يصعب من عملية تحصيل الضرائب المستحقة.
وأوضح أنه عند قيام مصلحة الضرائب بالتحرى عن أى مدرس وفتح ملف ضريبى له، يقوم برفع قضية على المصلحة ويكسبها، لأنه لا يوجد ما يثبت إعطاؤه دروسا خصوصية لأنها ممنوعة، وبالتالى لا تتمكن المصلحة من التوصل سوى إلى المدرسين الذين يعلنون عن أنفسهم من خلال مراكز الدروس الخاصة.
وطالب المسئول بضرورة تعاون الجهات الحكومية للتعامل مع هذه الظاهرة، واصفا ما يحدث "بدفن الرؤوس فى الرمال"، حيث تجرم وزارة التربية والتعليم الدروس الخصوصية ولا يعترف بها القضاء، فى حين أنها ظاهرة موجودة بالفعل فى المجتمع، وتمارس علنا أمام الجميع، وهو ما يتطلب ضرورة التكاتف للحصول على حق الخزانة العامة من ضرائب الدروس الخصوصية من خلال الاعتراف بها.
المدرسون يهربون من سداد3مليارات جنيه ضرائب سنويا
الجمعة، 26 فبراير 2010 09:08 ص
يوسف بطرس غالى وزير المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة